خبر سلطات الاحتلال تقرر الإفراج عن د. ناصر الشاعر الخميس

الساعة 11:59 ص|16 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم: رام الله

من المقرر أن تفرج قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم غد الخميس 17-9-2009 عن نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الفلسطيني السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر.

ويأتي هذا الإفراج بعد أن قررت المحكمة الإسرائيلية العليا مؤخرا عدم تمديد اعتقاله لفترة أخرى، بعد قضاء ستة أشهر في الاعتقال الإداري تنقل خلالها ما بين سجني مجدو والنقب الصحراوي.

واعتقلت قوات الاحتلال الوزير الشاعر يوم 19-3-2009 مع عدد من الشخصيات الفلسطينية وعدد من نواب التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وجاء الاعتقال إثر فشل محادثات صفقة الجندي الاسير جلعاد شاليط بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي "أيهود أولمرت" وقتها وقف الجهود المبذولة في إتمامها بعد أن بلغت مراحلها الأخيرة، مما جعله يستهدف عدد من الشخصيات الرمزية في خطوة تحمل عدة رسائل.

ويعرف عن الوزير الشاعر جهوده المتواصلة لتحقيق المصالحة الداخلية وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وقد أسهم مع عدد من الشخصيات الفلسطينية في القيام بحملات وتجمعات تدعو لإنهاء الانقسام، والعمل على تفكيك وإنهاء ملف الاعتقال السياسي، وضمان الحريات العامة وحفظ حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

كما يحتفظ الشاعر بشبكة من العلاقات الواسعة مع جميع قادة العمل السياسي والفصائلي في فلسطين، كما يعرف بآرائه المعتدلة الوسطية والبراغماتية في السياسة.

كما يتمتع بعلاقات منفتحة مع مبعوثي وممثلي وسفراء دول العالم في المنطقة، وكان من ضمن ذلك لقاءه مع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر للبحث في التسوية السياسية للصراع والتهدئة.

والجدير بالذكر ان هذا الاعتقال الخامس للدكتور الشاعر، وهو الثالث له من عشية الانتخابات الفلسطينية الأخيرة، وفي كل مرة يتم تحويله للاعتقال الإداري لعدم وجود أي سبب قانوني لاعتقاله.