خبر الصحة النفسية تحذر من استمرار الوضع الحالي على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي

الساعة 11:08 ص|14 سبتمبر 2009

 

 

الصحة النفسية تحذر من استمرار الوضع الحالي على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي

 

فلسطين اليوم- غزة

التقى اليوم وفد رفيع المستوى من وكالة التعاون السويدية (سيدا) المكون من أندريه فوردستروم المدير العام للوكالة ورولف كارلمان مدير دائرة التعاون التنموي بالقنصلية السويدية العامة بالقدس وماجدلينا سفينسون من دائرة التعاون التنموي بالوكالة رئيس برنامج غزة للصحة النفسية الدكتور إياد السراج ومديرها العام الدكتور أحمد أبو طواحينة وحسام النونو مدير العلاقات العامة.

 

وقّدم السراج للوفد شرحاً حول الأوضاع العامة التي يعيشها قطاع غزة جراء استمرار حالة الحصار وآثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة متطرقاً إلى الوضع الاقتصادي مثل: الفقر والبطالة والحصار المالي للمؤسسات المالية وكيفية تأثير ذلك على الحالة النفسية للمواطنين مشدداً على أن الحل لايمكن أن يكون في انهاء الحصار عن غزة فقط إنما وجوب التوصل إلى حل سياسي يضمن التواصل مع الضفة الغربية وإقامة سلام عادل في المنطقة مؤكداً أن الحالة الفلسطينية للأسف معقدة ومتشابكة جراء التدخلات الإقليمية والدولية في القضية الفلسطينية.

وقد حذر د. السراج من استمرار الوضع الحالي على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في قطاع غزة وشرح كيف أن البرنامج يقوم بالعديد من النشاطات الهادفة إلى خلق السلم الأهلي والمصالحة الاجتماعية وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في وجه التحديات التي تواجهه.

 

ومن جانبه قدم د. أحمد أبو طواحينة مدير عام البرنامج للضيوف شرحاً حول نشاطات البرنامج في مجالات العمل الإكلينيكي والمجتمعي وبناء القدرات والبحث العلمي وكيف أن البرنامج يواصل عمله ضمن رؤيته لنفسه كمصدر للموارد والمعرفة في مجال الصحة النفسية المجتمعية وتحدث د. أو طواحينة أيضاً عن العلاقات الاستراتيجية التي تم بناؤها على مدى الخمسة أعوام الماضية مع شركاء البرنامج من المؤسسات الحكومية والأهلية الفلسطينية.

 

كما قام الوفد بالاستفسار عن عدد من المواضيع المتعلقة بالأوضاع المعيشية وبأوضاع حقوق الإنسان وآفاق المستقبل السياسي والاجتماعي في قطاع غزة وفرص السلام في المنطقة.

 

وفي نهاية اللقاء قدم د. السراج للوفد الضيف الشكر الكبير للحكومة والشركاء السويديين على دعمهم المتواصل والتاريخي للبرنامج والمجتمع المدني وللقضايا الإنسانية والديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان في فلسطين.