خبر أحد قادة حماس: ألمانيا تحرك ملف شاليط.. والمصالحة لم تنضج بعد

الساعة 07:45 ص|13 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

كشف أحمد عبد الهادي أحد قادة حماس أنه لم يتم طرح أي جديد في قضية صفقة تبادل الأسرى بين حركته وبين الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن ما يجري هو تحريك الملف بموازاة ضغوطات تمارس على الحركة في أكثر من ميدان لكي تتنازل عن شروطها.

 

وقال عبد الهادي ي تصريحات صحفية:" ليس هناك أي جديد في هذا الموضوع وهناك حراك في هذه القضية لم توصل إلى شيء جديد لأن العدو لم يطرح جديداً، والجهد الألماني هو نوع من تحريك الموضوع لكنه لم يقدم أيضاً نقلاً عن العدو جديد لكي تدرسه حركة حماس".

 

وتطرق عبد الهادي إلى ما يتعرض لها أبناء الحركة في الضفة، وأكد بأنه لا يمكن أن  تتم مصالحة دون إنها ملف الاعتقال السياسي بشكل كامل، لافتا إلى أن هذه القضية تم مناقشتها في أكثر من جولة حوار بينهم وبين حركة فتح وتم رفض هذه القضية .

 

وأضاف "لا يمكن أن نقبل بمصالحة وإخواننا وأهلنا في الضفة يتعرضون للاعتقالات والتعذيب وهناك عدد كبير جداً من المعتقلين، ماذا نقول لأهلنا في الضفة الغربية ونحن نتصالح مع حركة فتح وكأن شيئاً لم يكن وأهلهم وأبناءهم وإخوانهم معتقلون ولا زالوا يعتقلون".

 

ولفت إلى أنه خلال جولات الحوار والإخوة يتفاوضون مع حركة فتح لإنهاء الانقسام، تواصلت عمليات الاعتقال والتعذيب والتنكيل والمداهمات في الضفة الغربية، ما يوحي بعدم الثقة، كما أن حركة فتح حتى هذه اللحظة لم تعط مجالاً لحماس كي تثق بسلوكها وبخطواتها.