خبر ميتشل يبدأ اليوم اتصالاته مع الإسرائيليين والثلاثاء مع الفلسطينيين

الساعة 07:00 ص|13 سبتمبر 2009

ميتشل يبدأ اليوم اتصالاته مع الإسرائيليين والثلاثاء مع الفلسطينيين

فلسطين اليوم- رام الله

 من المتوقع ان يكون قد وصل الى اسرائيل الليلة الماضية المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في بداية جولة تشمل الأراضي الفلسطينية واسرائيل والأردن ولبنان ومصر وسيبدأ لقاءاته اليوم الاحد مع المسؤولين الاسرائيليين.

 

وأعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات، أن ميتشل سيلتقي الثلاثاء الرئيس محمود عباس الذي سيشدد على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف كافة النشاطات الاستيطانية، وسيرفض أي حلول وسط بخصوص وقف الاستيطان'.

 

ويأمل المبعوث الأميركي الاتفاق على لقاء محتمل خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر يجمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك اوباما.

 

صحيفة سورية: زيارة ميتشيل وخطاب اوباما لن يحققا استئناف عملية السلام

 

وفي دمشق اعتبرت صحيفة «تشرين» الحكومية السورية امس ان "لا شيء في الافق يدفع الى التفاؤل، فلا زيارة المبعوث الامريكي جورج ميتشيل ولا خطاب الرئيس باراك اوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة ستؤدي الى استئناف عملية السلام".

 

وقالت الصحيفة ان "الجانب الامريكي لم يقدم ملامح واعدة لاستئناف محادثات السلام على الأسس القانونية ومرجعيات الشرعية الدولية وانما بات همه الضغط على العرب لتقديم خطوات حسن نية لاسرائيل كاقامة العلاقات الدبلوماسية معها والسماح لطيرانها باختراق الاجواء العربية والسماح للاسرائيليين بزيارات سياحية وتجارية".

 

واكدت الصحيفة ان "الادارة الامريكية بدأت العمل بخطوات مواربة وملتوية لانها تعرف تماما بان حكومة نتانياهو لم توقف الاستيطان وانها تتفق معها باقامة الوحدات الاستيطانية بالقدس!"

 

وتساءلت الصحيفة "لماذا جولة ميتشيل اذا ولماذا ايهام العرب مجددا بان الادارة الامريكية تعمل على تهيئة اجواء السلام ؟"

 

وشددت "تشرين" على ان "التجاوب الأميركي مع اهداف اسرائيل يدق ناقوس الخطر في المنطقة وعلى العرب الا ينخدعوا لان عدم التطبيع هو خط الدفاع الاخير، وانهياره يعني شطب قضايانا والتسليم بالابتزاز السياسي الذي يقدم الان على انه حسن نيات".

 

وختمت الصحيفة تعليقها بالقول انها "قضية وحقوق اراض محتلة لا يمكن التفريط بها واي مفاوضات لا تقوم على هدف استرجاعها ستكون مضيعة للوقت".