خبر أمريكا تدرس وضع منظومة صواريخ موجّهة لأوروبا في إسرائيل

الساعة 10:00 ص|07 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

تدرس الولايات المتحدة إمكانية وضع منظومة صواريخ مطورة مضادة للصواريخ في إسرائيل وتركيا.

ويستعدون في النظام الأمني الإسرائيلي لإمكانية إبقاء الجيش الأمريكي معدات تكنولوجية مطورة للدفاع أمام الصواريخ بعد إجراء التدريب الدفاعي الجوي الموسع ضد الصواريخ، والذي من المفترض أن يجري في إسرائيل خلال الأشهر القادمة، والذي يُطلَق عليه اسم "جونيفر كوبرا".

وكان البنتاغون أعلن مؤخرا، عن نيته فحص موضوع وضع منظومة الدفاع الجوي أمام الصواريخ في قواعد أوروبا واستبدالها في أماكن أخرى، وتم طرح أسماء إسرائيل وتركيا كقواعد محتملة.

كما يدرس البنتاغون إمكانية أن تكون السفن التي تُبحِر في البحر المتوسط، عبارة عن قواعد متنقلة لإسقاط صواريخ متوقعة من كوريا الشمالية وإيران.

ويرى جنود إسرائيليون أنه من المنطقي أن يختار البنتاغون تركيا لوضع الصواريخ فيها، لأنها عضو في حلف الناتو، ومكانتها الجغرافية مفضلة عن إسرائيل.

من جانب آخر، أوضح مسئول في وزارة الجيش الإسرائيلية أنه يوجد في إسرائيل بنية تكنولوجية وأشخاص ممتازون للقيام بعملية كهذه، مؤكدا على أنهم في النظام الأمني الإسرائيلي مستعدون للمناورة "جنيفر كوبرا" التي ستجري في الأشهر القادمة، لإمكانية وضع أسلحة مطورة.

وشكّل سلاح الجو الإسرائيلي من أجل هذه المناورة، قيادة خاصة، حيث ستضم المناورة قوات من المضادات الأرضية الإسرائيلية، وقوة دفاع أمريكية مضادة للصواريخ.

وقدّرت الأجهزة الأمنية، هذه المناورة بأنها الأكبر التي ستجري مع إسرائيل لمواجهة الصواريخ الباليستية، والتي تشابه هجوم إيراني.

وأوضحت أن هدف هذه المناورة هو التأكيد على الصلة بين أنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل، بطاريات الباتريوت، الهوك، والحيتس، وبين أنظمة الدفاع الأمريكية مثل، بارتيوت باك 3، والذي يُعتبر النسخة المطورة للباتريوت، وأنظمة "الآيغيس وهتهاد"، وجميع هذه الأنظمة معا تُخلق طبقة دفاع ضد الصواريخ ذات المسافات المتباينة.

وستحتوي المناورة على سيناريوهات معقدة جدا، وستشارك في جزء منها قيادة الولايات المتحدة في أوروبا.