خبر حقوقي فلسطيني يطالب بإدراج قضية الأسرى ضمن المناهج التعليمية

الساعة 09:55 ص|07 سبتمبر 2009

حقوقي فلسطيني يطالب بإدراج قضية الأسرى ضمن المناهج التعليمية

فلسطين اليوم- غزة

طالب الأسير السابق، والباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، الطلبة الفلسطينيين في كافة المراحل الدراسية المختلفة، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، بضرورة السعي لدراسة تاريخ الحركة الأسيرة بمراحلها المختلفة وملفاتها المتشابكة، وتضحياتها متعددة الأشكال، ومعاناتها ذات الصور المتنوعة، والإطلاع على تجاربها العديدة والمميزة خلف القضبان.

 

وناشد فروانة في رسالة له مدراء المدارس والمدرسين والمدرسات إلى ضرورة إدراج قضية الأسرى ضمن الأنشطة المدرسية المختلفة، وتوجيه الطلبة والطالبات للبحث عن قضايا الأسرى، وحثهم على المشاركة بالفعاليات والأنشطة الخارجية التي تنظم دعماً للأسرى ومساندة لقضاياهم العادلة ومطالبة بحريتهم، كل حسب إمكانياته وقدراته، بالكلمة أو بالمشاركة بالاعتصام والمسيرة، "كجزء من الوفاء لنضالاتهم وتضحياتهم، وتقديراً لصمودهم الأسطوري وتأكيداً على حقهم في الحرية والعودة سالمين غانمين إلى أسرهم وأطفالهم".

 

ودعا إلى ضرورة احتضان أبناء الأسرى من الطلبة والطالبات، والاهتمام بهم وتكريمهم على صمودهم وما قدموه من نماذج رائعة في النجاح رغم افتقادهم لآبائهم و حرمانهم لحنانهم وظروف القهر والحرمان التي يمرون بها.

 

وجدد فروانة مناشدته للجهات المختصة بضرورة إدراج قضية الأسرى ضمن المنهاج التعليمي الفلسطيني أو على الأقل ضمن المواد اللا منهجية في المدارس والجامعات، وإن تعذر تحقيق ذلك في الوقت الراهن، فعلى الأقل إلزام مدراء المدارس باعتماد آلية تكفل حضور قضية الأسرى الدائم بين صفوف الطلبة والطالبات وبالتنسيق مع وزارة الأسرى، بما يساهم في اطلاع الطلبة على معاناة الأسرى وما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة وجرائم خطيرة، وبما يساعد في اتساع دائرة التضامن معهم وجعل قضيتهم  هي قضية كل بيت وعائلة، وهم كل مواطن فلسطيني.

 

وكشف فروانة في رسالته بأن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يمرون في أخطر وأصعب مراحلها وربما أقساها، وقضيتهم شهدت تراجعاً ملحوظاً وكبيراً في حضورها على كافة المستويات ومستوى الاهتمام بها، وهي اليوم بأمس الحاجة لجهود الجميع ومساندة الكل الفلسطيني، لنصرتهم والوقوف بجانبهم وبجانب عوائلهم وأطفالهم وعدم تركهم لوحدهم يعانون ظلم السجن وقساوة السجان.