خبر حماس: وفد الحركة إلى القاهرة من أجل المصالحة

الساعة 10:42 ص|05 سبتمبر 2009

حماس: وفد الحركة إلى القاهرة من أجل المصالحة

فلسطين اليوم- غزة

أكدت حركة حماس اليوم السبت،  أن زيارة وفد من الحركة للقاهرة، على رأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، سيركِّز على موضوع الحوار الفلسطيني ومتابعة جهود المصالحة.

 

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس: "إن وفدًا من قيادة حماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة؛ سيصل إلى القاهرة اليوم، وسيقوم صباح غدٍ الأحد بإجراء لقاءات مع الوزير عمر سليمان ومسؤولين مصريين آخرين".

 

وأضاف أبو زهري "إن زيارة وفد الحركة للقاهرة تستهدف وتركِّز بشكل محدَّد على الحوار الفلسطيني، والبحث عن السبل التي تُوصِّلنا إلى إمكانية الخروج من حالة التأزم في جولات الحوار السابقة"، موضحاً أن عنوان هذه الزيارة متابعة جهود المصالحة الفلسطينية.

 

وكان مسؤولون مصريون وفلسطينيون أكدوا أمس أن مشعل سيصل اليوم إلى القاهرة لإجراء محادثات تتناول الحوار الفلسطيني وملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

 

وتتزامن زيارة مشعل مع زيارة مماثلة يقوم بها رئيس السلطة محمود عباس الذي سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك.

 

واستبعد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث حصول لقاء بين مشعل وعباس في القاهرة، في وقت تواصل فيه مصر جهودها لاستئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس على أن يتم ذلك مبدئيا مع نهاية أيلول/سبتمبر.

 

وسيبحث مشعل مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الذي يرعى الحوار بين فتح وحماس، ملف تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل والذي يشمل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال في مقابل إطلاق سراح شاليط.

 

هذا وكانت مصادر مصرية في القاهرة أكدت، أن السلطة الفلسطينية نصحت الاحتلال الإسرائيلي بعدم التعجل في إبرام صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة في غزة في الوقت الحالي.

 

ونقلت وكالات الأنباء عن مصادر مصرية قولها "إن السلطة في مدينة رام الله حذرت الجانب الإسرائيلي من أن إتمام صفقة شاليط بالشكل الذي تسعى إليه حركة حماس سوف يعزز مكانتها السياسية ليس فقط في قطاع غزة، ولكن في جميع الأراضي الفلسطينية، خاصة مطالبها التي تسعى فيها للإفراج عن قيادات من خارج حماس، وهو ما يشكل خطرًا مشتركًا على سلطة رام الله ودولة الاحتلال" حسب قول المصادر.

 

وأشارت إلى أن تأجيل الصفقة إلى ما بعد شهر كانون الثاني (يناير) القادم سيكون في صالح دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.

 

وأوضحت أن هناك قناعة لدى دولة الاحتلال ولدى السلطة برام الله، أن "حماس" تتجاوب الآن مع الجهود المصرية والألمانية لإنجاز صفقة "شاليط" لإحداث توازن داخلي مع "فتح"، بحسب المصادر .