خبر هنية ينتقد لقاءات السلطة مع الاحتلال ويعتبرها غطاءً للتهويد والاستيطان

الساعة 07:40 ص|05 سبتمبر 2009

هنية ينتقد لقاءات السلطة مع الاحتلال ويعتبرها غطاءً للتهويد والاستيطان

فلسطين اليوم- غزة

استهجن رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، اللقاء الذي جمع مؤخراً وزير فلسطيني من حكومة رام الله بوزير صهيوني، محذراً أن تكون هذه اللقاءات مقدمة لجولة من المفاوضات.

 

وكان وزير الاقتصاد في حكومة رام الله باسم خوري التقى سيلفان شالوم وزير تطوير النقب في الحكومة الصهيونية، في مدينة القدس المحتلة.

 

وقال: "للأسف وزير اقتصاد فلسطيني في حكومة غير شرعية يجتمع مع قادة "إسرائيليين" في القدس المحتلة ثم يقال نحن لا نريد مفاوضات، فبماذا نفسر ما يجري؟"، مشدداً على أن هذه اللقاءات "تشرعن" السياسة الصهيونية في القدس المحتلة، وتمنح الغطاء للتهويد والاستيطان وعزل القدس عن محيطها العربي والإسلامي.

 

وأضاف رئيس الوزراء أن الفكرة الصهيونية قد ضُرِبت في أساسها، وأن فلسفة الوجود الصهيوني في الحفاظ على بقائه على أرضنا قد فشلت، ولا مستقبل لهم على أرض فلسطين"، مشدداً في الوقت ذاته على أن فلسطين لم تكن يوماً من الأيام يهودية بل أرض ودولة إسلامية، "فلا نعترف بيهودية الكيان".

 

وتابع رئيس الوزراء في كلمة له على هامش لقاء مع ذوي الشهداء والأسرى والوجهاء في المسجد الكبير في مدينة خانيونس:"رغم كل الظروف التي تحيط بنا والصعاب التي تعترض طريقنا، والعقبات التي يصنعها الآخرون في طريقنا ومسيرتنا إلا أننا وبالتوكل على الله نستشعر بأن المستقبل لنا، وأن الاحتلال زائل لأنه باطل ونحن الحق".

 

وحذر من أن القدس المحتلة تتعرض لهجمة عنيفة تحت الأرض وفوقها، من خلال الحفريات التي تتم أمام شاشات التلفاز، ومن فوق الأرض بالاستيطان والتهويد وطرد السكان وسحب الهويات وبناء المستوطنات.

 

وقال رئيس الوزراء :"إن الذي حرر غزة من دنس المحتلين وطرد المستوطنين لقادر على تحرير بقية الأرض بإذن الله، هذا قانون لا يتغير ولا يتبدل"، مضيفاً :" إن قانون الاحتلال ليس القبلات والأحضان، إنما الطلقة والمقاومة، طالما هناك احتلال من حق الشعوب أن تقاتله".