فلسطين اليوم-الأهرام المصرية
ذكر تقرير وحدة أبحاث الكونجرس الصادر أمس الأول عن العلاقات المصرية ـ الأمريكية, أن قمة البيت الأبيض بين الرئيسين حسني مبارك وباراك أوباما في18 أغسطس الماضي, كانت مؤشرا واضحا علي تحسن العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن, بعد ستة أشهر من تكثيف الاتصالات الدبلوماسية وبدء الحوار الاستراتيجي مجددا بين البلدين في عهد الرئيس أوباما.
وقال التقرير الواقع في48 صفحة, الذي يوزع علي نواب الكونجرس إن مصر تثبت اليوم أنها وسيط لا يقدر بثمن بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة, فيما يتصل بالمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين, خاصة بعد سيطرة حركة حماس علي قطاع غزة, وعدم وجود اتصالات مباشرة معها.