خبر دار الإفتاء الفلسطينية: صدقة الفطر (8 شيكل)

الساعة 08:32 ص|30 أغسطس 2009

دار الإفتاء الفلسطينية: صدقة الفطر (8 شيكل)

فلسطين اليوم- القدس

قدرت دار الإفتاء الفلسطينية أن صدقة الفطر في شهر رمضان لهذا العام تبلغ 8 شواقل أو ما يعادلها بالعملات الأخرى.

وقالت الدار، في بيان صحفي:"تجب صدقة الفطر على الشخص المكلف عن نفسه وعمن تلزمه نفقته من المسلمين كباراً وصغاراً".

وحثت على تعجيل صدقة الفطر خلال شهر رمضان المبارك 'ليتسنى للفقراء والمساكين سد حاجاتهم الضرورية، ولا يجوز شرعاً تأخيرها إلى ما بعد أداء صلاة عيد الفطر، فمن لم يخرجها في الوقت المشار إليه، فإنها تبقى في ذمته، وعليه إخراجها بعد ذلك، وتعتبر صدقة من الصدقات، والذي يؤخرها إلى ما بعد صلاة العيد دون عذر يأثم، ومن حكم صدقة الفطر أنها طهرة للصائم، وإسعادٌ للفقراء في يوم العيد'.

وقالت: يتوجب على المريض مرضاً مزمناً - لا يرجى برؤه-، أو الشخص الطاعن في السن، الذي لا يقوى على الصوم إخراج فدية الصوم، ومقدارها :-(إطعام مسكين وجبتين) عن كل يوم يفطر فيه، مع مراعاة مستوى ما ينفق على طعام العائلة التي تخرج الفدية، على أن لا تقل قيمة الفدية عن قيمة صدقة الفطر.

وقدرت الدار نصاب زكاة المال بالذهب والفضة، وزن نصاب الذهب عشرون مثقالاً، ونصاب الفضة مئتا درهم، و'كان الصحابة رضوان الله عليهم يستعملون لفظ المثقال أو الدينار للذهب، ويستعملون لفظ الدرهم للفضة، ولما كانت العملات المتداولة في العالم هذه الأيام هي عملات ورقية مدعمة بالذهب غالباً، فإن مجلس الإفتاء الأعلى  يرى أن يعتمد نصاب الذهب، وبما أن المثقال - أي الدينار الذهبي - الواحد يساوي أربعة غرامات وربع الغرام ( 4.25غم) على رأي جمهور الفقهاء، أخذاً بمثقال المدينة المنورة، فيكون نصاب الذهب خمسة وثـمـانيـن غـراماً أي ( 20 × 4.25 = 85غم )'.

وقالت: بناء عليه، وفي ضوء سعر الذهب في الأسواق المحلية، عند إصدار هذه الفتوى، فإن مقدار نصاب الزكاة يقدر بـ(1800) دينار أردني أو ما يعادله من العملات الأخرى. ويخضع هذا التقدير للتعديل تبعاً لما يطرأ على سعر الذهب من ارتفاع أو انخفاض عند إخراج الزكاة في فترات أخرى.