خبر تحقيقات استخبارية أوروبية تؤكد أن لا علاقة لسوريا بتفجيرات المدن في العراق

الساعة 03:58 م|29 أغسطس 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

التفجيرات الاخيرة التي شهدتها بغداد والمدن العراقية الاخرى أكدت عمق الصراعات والخلافات داخل صفوف القيادات والأخزاب الحاكمة في العراق، وتأتي في اطار التنافس على الامساك بمقود الحكم في بغداد، وانه لا صحة للاتهامات التي وجهت الى سوريا بانها التي تقف وراء هذه الموجة من التفجيرات التي أدت الى مصرع وجرح المئات من العراقيين.

 

وكشفت مصادر اوروبية مطلعة أن أكثر من جهاز استخباري حذر نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي من مخططات تفجير عنيفة، الا أنه استهان بهذه المعلومات، وكان أسهل لعدد من القادة العراقيين ومشاركة بعض الجهات توجيه الاتهامات الى دمشق.

 

وقالت المصادر إن تحقيقات استخبارية اوروبية واسعة أكدت أن لا علاقة لدمشق بتفجيرات العراق، وأن الاتهامات التي وجهت لسوريا بايواء متورطين في تنفيذ عمليات التفجير الاخيرة كان الغرض منها التغطية على عجز الاجهزة والقيادات العراقية، ومحاولة مكشوفة لتحميل دمشق المسؤولية حتى يصار الى تكثيف الضغوط وأشكال الحصار المفروضة على سوريا.

 

واشارت المصادر الى أن سوريا عامل استقرار في المنطقة وليس عامل توتير، ولها دورها المهم في حل النزاعات والصراعات في المنطقة، وأن الاتهامات الموجهة اليها لا تمس بقدرة القيادة السورية على مواجهة التحديات واسقاط محاولات العبث باستقرار الساحة السورية.