خبر 11 أسيرة أم تعيش في رمضان حسرة الفراق

الساعة 08:13 ص|29 أغسطس 2009

11 أسيرة أم تعيش في رمضان حسرة الفراق

فلسطين اليوم- غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم السبت، أن هنالك 11 أسيرة أم في سجون الاحتلال، وأن معاناتهن تتضاعف لبعدهن عن أبناءهن في شهر رمضان.

ودعا مركز الأسرى الفلسطينيين أولا] والعرب والمسلمين بضرورة التعرف على معاناة الأسيرات الأمهات وعذاباتهن وأبناءهن وأهاليهن في السجون الاسرائيلية، وبضرورة القيام بفاعليات داعمة لهن ومساندتهن للإرتقاء بهذه القضية الإنسانية والأخلاقية والقومية والدينية.

وبين المركز أهمية تبيان معاناة الأسيرات على أكثر من صعيد لتعريف الجماهير وتثقيفهم بماهية هذه القضية وواجب المسلمين فيها، و لفضح الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحقهن داخل سجونها ليعرف العالم وخاصة المؤثر من الغرب حقيقة الدولة العبرية.

وأوضح المركز أن الأسيرات في سجون الاحتلال يعانين من أوضاع سيئة جداً تتعرض فيها الأسيرات إلى أصناف من العذاب الجسدي والنفسي تبدأ رحلة العذاب من لحظة الاعتقال وتستمر داخل الاعتقال،، فعلى الصعيد المعيشي داخل السجن فان الأسيرات يعانين من ظروف لا إنسانية قاسية ويواجهن سياسة مشددة من العقاب والإجراءات .

وأكد المركز أن أكثر الظروف قسوة على الأسيرات هو منعهن من زيارة أبناءهن لسنين كما يحدث لأسيرات قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات ، وأما عن زيارة الأهالى فى الضفة الغربية للأسيرات فهى غير منتظمة ، واذا ما حصلت هكذا زيارات فهي زيارات مرهقة ويتخللها العديد من المصاعب بدءا من ركوب حافلة الصليب الأحمر فجرا وانتهاء بالعودة في ساعات الليل المتأخرة كما وصفها أهالى ذوى الأسيرات ، واذا ما كانت زيارت فيحظر على الأسيرة أن تلتقي وجها لوجه مع أبناءها بل تتحدث اليهم من خلال جهاز تلفون ومن خلال فاصل زجاجي، وبإمكان الجميع أن يتصور مدى معاناة الوالدة الأسيرة والطفل الذي يشاهد والدته ولا يستطيع أن يحتضنها وكذلك الأمر بالنسبة لها .

 

وفيما يتعلق بالأمهات الـ 11 في السجون الإسرائيلية فهن وفق تقرير سابق لنادى الأسير كالآتي:

 

1. ايرينا بولي سراحنه بيت لحم (30 سنة)، بنتان غزاله /7 سنوات و ياسمين 9 سنوات الأولى مع جدها من والدها و الثانية مع جدها من والدتها في روسيا و لايعرفوا بعضهم البعض.

02 ابتسام عبد الحافظ فايز القدس (15 سنة) 6 أولاد

ريناد/7 سنوات، ريم /12 سنة، رأفت/13 سنة، رامي/15 سنة، ربا/21 سنة، راما/ 23 سنة  ويعيشون مع والدهم .

3. زهور عبد الكريم حمدان نابلس ( 8 سنوات)  9 أولاد

نسرين متزوجة/25 سنة، نصر /24 سنة، ياسمين/22سنة، نيفين/21سنة، منصور/19سنة، حسن/18 سنة، ليندا/16سنة، حنين/15 سنة، محمد/7سنوات  ويعيشون مع والدهم وجدتهم .

4. قاهرة سعيد السعدي جنين  (3 مؤبدات و 30 سنة)   4 أولاد

ساندي /15سنة، دينا/10 سنة، محمد/14سنة، رأفت/12سنة   يعيشوا مع والدهم.

5. فاطمة يونس الزق  غزة ( موقوفة) 9 أولاد.

محمود/20سنة، سمية/19سنة، بلال/17 سنة، سارا/15 سنة، علي/13 سنة، زكريا/11 سنة،

عثمان/9 سنوات، سليمان/5 سنوات، يوسف/شهرين أنجبته والدته في السجن بتاريخ17/1/2008 ، والأولاد جميعهم يعيشون مع والدهم باستثناء يوسف الصغير مع والدته بالسجن .

6. روضة إبراهيم حبيب غزة (موقوفة) 4 أولاد

أسامة/8سنوات، فايزة /7 سنوات، نورا/5سنوات، محمد/2سنة  ووالدهم متزوج ويعيشون معه ومع زوجة أبيهم.

7. ايمان محمد غزاوي طولكرم (13 سنة) طفلين

سماح/9 سنوات، جهاد/10 سنوات، ووالدهم أيضا أسير محكوم لمدة 20 سنة والأولاد يعيشون في كنف جدتهم أم أبيهم.

8. ريما أمين عيديه- الخليل (3 سنوات) 3 أولاد

وسام/14 سنة، سامر/11 سنة، أسيل 9 سنوات ويعيشون في كنف جدتهم أم الأسيرة .

9. شيرين فتحي سويدان- قلقيلية ( 3 سنوات و5 سنوات وقف تنفيذ)        ولدان

مجد/6 سنوات، جيفارا/3 سنوات       يعيشون في كنف والدهم .

10. لطيفة محمد أبو ذراع- نابلس  (25 سنة)7 أولاد

ادهم/19سنة، ليلى/18سنة، أيمن /17سنة، سامية/16سنة، ولاء/15سنة، محمد/14سنة،

نعم/13سنة   مطلقة /والوالد هاجر الأم منذ فترة وهو بالأردن ولا يتعرف على أولاده بشيء و هم يعيشون في كنف خالتهم.

11. ناهد طالب حسن فرحات- رام الله (43 سنة) 5 أولاد

شروق /21 سنة متزوجة، صابرين/ 17 سنة، مكافح/22 سنة متزوج، ثراء/13 سنة

زكريا/ 8 سنوات، ويعيشون مع الوالد ووضعهم المادي ضعيف .

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسيرات يعانين على أكثر من صعيد فى السجون كالاحتجاز في أماكن لا تليق بهن، دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، ويعشن في ظروف قاسية، ويتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة، وتفتيشات استفزازية من قبل السجانين والسجانات.

 

وأشار إلى توجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن، خلال خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر، أو وهن في غرفهن عبر اقتحام الغرف، ويتعرضون للعزل وللحرمان من الزيارات أحياناً، وكثيراً ما خضن إضرابات عن الطعام كشكل من أشكال الحصول على حقوقهن .

 

وناشد حمدونة كل حر وشريف من فلسطينيين وعرب ومسلمين وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية بتفعيل قضية الأسيرات وتنظيم أوسع حملة شعبية لمؤازرتهن والتعاون مع مركز الأسرى للدراسات لتنظيم مثل هذه الفعاليات على أكثر من نشاط حقوقى واعلامى وشعبى

انتصاراً لألمهن وحرمانهن حتى كسر قيودهن وتحريرهن ولم شملهن مع أطفالهن وحريتهن.