خبر مدارس « الأونروا » في الضفة تدخل خطة للنهوض بالتعليم تعتمد على المشاركة المجتمعية

الساعة 04:52 ص|26 أغسطس 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أعلنت مدارس وكالة الغوث "الأونروا" عن استقبال 56 ألف طالب في مدارسها للعام الدراسي 2009/2010، حيث فتحت 94 مدرسة أبوابها أمام الطلبة.

وذكرت أن العام الدراسي لهذه السنة يتميز بإدخال خطة النهوض بالتعليم، التي ستشمل جميع المدارس في الضفة الغربية، وأنه سيتم العمل على هذه الخطة من خلال 4 مجالات إستراتيجية، وهي نوعية التعليم التي ستتطور من خلال تبني نهج متكامل لتحسين نوعية التعليم في مدارس "الأونروا" من خلال تطوير المحتوى، وطرائق التدريس ومعايير المراقبة.

وأكدت أن الإستراتيجية الثانية تكمن في التركيز على إدارة المدارس، حيث سيتم جعل المدرسة بؤرة للتطوير، وتعزيز المدارس الفعالة الآمنة من خلال تمكين مديري المدارس ومساءلتهم، وأن السنة الدراسية الجديدة ستتميز بتحفيز مدراء المدارس لكي يتمكنوا من القيام بمسؤولياتهم.

وبينت أن الإستراتيجية الثالثة ستتناول المشاركة المجتمعية، حيث سيتم دعم الآباء والمجتمع المحلي وانخراطهم في المدرسة، من خلال الحوار والشراكة مع "الأونروا"، مشيرة الى أن الإستراتيجية الرابعة ستتركز على رفاه الطفل، من خلال دعم رفاه الطفل من الجوانب المعرفية والعاطفية والجسدية والنفسية.

وشددت على أن اجتماعات مكثفة مع ممثلي المجتمع المحلي سبقت العام الدراسي، وذلك لتوحيد الجهود لتنفيذ خطة النهوض بالتعليم، وأنه تم تنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية للمدراء ومساعديهم والمشرفين التربويين لإعدادهم للقيام بدورهم القيادي والريادي في تنفيذ هذه الخطة.

وأشارت الى أن قسم التعليم بلور مجموعات عمل، ستعمل على خلق مدارس خالية من العنف، وإدماج التعليم العلاجي، حيث سيتم الاستفادة من 160 معلما مساندا بدوام كامل من أجل تقديم تعليم علاجي شامل في مادتي اللغة العربية والرياضيات أثناء أو بعد ساعات الدوام وأيام السبت، وسيتم تزويد المدارس بمدرسين إضافيين وعددهم 300 ليعملوا أيام السبت على نظام الأجر الإضافي لمساعدة مدرسي التعليم المساند والمرشدين التربويين، وستتضمن مجموعات العمل أيضا القيام بتطوير الشراكات مع الجهات الفاعلة المحلية والدولية، بما فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة والحق في اللعب، ومؤسسة إنقاذ الطفل من أجل معالجة الاحتياجات الخاصة لأطفال مدراس "الأونروا" بشكل أفضل.

وأوضحت أن يوم السبت سيخصص كيوم للتعلم والتمتع، وذلك عن طريق استثمار العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي، من خلال إشراك المؤسسات المجتمعية في الأنشطة المدرسية، التي ستنفذ أيام السبت، وستنظم أنشطة ثقافية وترفيهية (مثل الدراما والموسيقى والرياضة) حساسة للنوع الاجتماعي، تتم في المدرسة خلال الدوام وفي أيام السبت، وسيكون هنالك تطوير للأنشطة والمخيمات الصيفية، وتوسيعها بحيث تستهدف جميع المدارس.