خبر وزارة الأسرى: منع زيارة الأسرى لن تفلح في الضغط على آسري شاليط

الساعة 07:23 ص|25 أغسطس 2009

وزارة الأسرى: إلغاء زيارات أهالي الأسرى من أجل التضامن مع شاليط دليل على عجز الاحتلال

فلسطين اليوم- غزة

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين في حكومة غزة بأن قرار إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بإلغاء زيارة أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجني هداريم وشيكما من أجل السماح للمستوطنين المتضامنين مع شاليط بالتظاهر قبالة السجون التى يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيين، يعتبر "دليل عجز لدى الاحتلال على مواجهة هؤلاء المستوطنين".

 

وقالت الوزارة فى بيان مكتوب وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه: "إن سلطات الاحتلال تستقوي على الأسرى الفلسطينيين العزل بحرمانهم من حقهم فى الزيارة، وفى نفس الوقت لا تستطيع أن تواجه حفنه من المتطرفين الذين يغلقون الشوارع ويمنعون أهالي الأسرى من الوصول إلى السجون لزيارة أبنائهم بحجة عدم السماح لشاليط المحتجز في غزة بالزيارة".

 

وكشفت الوزارة النقاب أنها أبلغت الصليب الأحمر الدولي قبل أسبوع بنية المستوطنين إغلاق الشوارع ومنع الأهالى من الزيارة، وطالبته بحماية أهالي الأسرى من اعتداءات المستوطنين الذين سبق لهم أن اعتدوا على الأهالي بالشتائم وقذف الحجارة على حافلاتهم على أبواب السجون.

 

واتهمت الوزارة الاحتلال "بتعمد إطلاق العنان للمستوطنين الحاقدين لاستفزاز أهالي الأسرى ومنعهم من زيارة أبنائهم في السجون، والاعتداء عليهم".

 

ووجهت الوزارة خطابها إلى المستوطنين بالقول "إن تلك التظاهرات لمنع أهالى الأسرى من الزيارة لن تفلح فى الضغط على الفصائل الفلسطينية الآسرة بتغيير مواقفها من زيارة شاليط، ويجب أن توجهوا غضبكم واحتجاجكم إلى حكومتكم التي تكذب عليكم بشان الصفقة، حيث أنها من تعيق إتمامها برفضها إطلاق سراح كافة الأسرى الذين قدمتها الفصائل مقابل إطلاق سراح شاليط"، كما قالت.

 

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للأسرى داخل السجون "من بطش الاحتلال وانتهاكاته للقانون الدولي، وكذلك توفير الحماية لأهالى الأسرى من اعتداءات المستوطنين، والسماح لهم بزيارة أبنائهم بشكل دوري وآمن كاستحقاق تكفله كافة المواثيق الدولية والإنسانية وخاصة المادة 116 من اتفاقية جنيف الرابعة.