خبر عزام الأحمد: ملف المعتقلين السياسيين وهم اخترعته « حماس » لتعطيل الحوار

الساعة 02:20 م|24 أغسطس 2009

فلسطين اليوم – رام الله

اتهم مصدر مسؤول في حركة "فتح" حركة "حماس" بعرقلة الحوار خدمة لأجندة خارجية لا علاقة لها بالساحة الفلسطينية، وأكد أن "فتح" مصممة على إنهاء الانقسام لكنه قال بأنه لا توجد قوالب جاهزة لذلك.

 

وحمّل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح" عزام الأحمد في تصريحات خاصة مسؤولية تأجيل الحوار الوطني في القاهرة إلى ما بعد شهر رمضان لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقال: "بالتأكيد أي سبب لفشل الحوار لن يكون مرده إلا حركة "حماس" التي قادت الانقلاب وقامت بتمرد عسكري وهي لا تريد أن تكون جزءا من المكون السياسي الفلسطيني. وحديثها عن ملف المعتقلين السياسيين هو كلام فارغ لا ينطلي على أحد، فالجميع متمسك بإنهاء الانقسام وضرورة سيادة سلطة القانون".

 

وأشار الأحمد إلى أن ملف الاعتقال السياسي الذي تشترط "حماس" إنهاءه قبل الاتفاق وإنهاء الانقسام هو "وهم" في كثير من جوانبه وهدفه فقط الإبقاء على الانقسام خدمة لأهداف خارجية، وقال: "لقد تبين أن ملف المعتقلين السياسيين مفتعل، فقد اتضح لدينا من خلال قائمة سلمتها "حماس" للسلطة عبر سورية مكونة من 678 اسما أن 550 اسما لا وجود لها في سجلات الحالة المدنية الفلسطينية أصلا، وهي أسماء وهمية، وهذه ليست إلا تعلة لإفشال الحوار خدمة لأهداف خارجية. ولذلك فإن أي فصسل فلسطيني وطني هو بالضرورة ضد الانقسام، لأن من لا يريد إنهاء الانقسام لا يمكن تصنيفه إلا ضمن قائمة الخونة".

 

وجوابا على سؤال وجهته له عما إذا كان الحديث عن أن إنهاء الانقسام مسألة محسومة بالنسبة لـ "فتح" لا بد من تحقيقها بالتي هي أحسن أو أقوى، قال الأحمد: "بالتأكيد نحن سنتحرك لإنهاء الانقسام لأننا مؤمنون بأن إبقاء الانقسام خيانة للقضية الفلسطينية، لكن ظروفنا معقدة وواقعنا معقد ولا توجد قوالب جاهزة لإنهاء الانقسام، لكننا معنيون بإنهائه، وللأسف "حماس" حتى الآن ترتبط مصالحها مع أجندات أجنبية، ولا أريد هنا تسمية أي طرف لأن الأمر معقد أيضا"، على حد تعبيره.