خبر فروانة يدعو إلى استثمار ما نشرته الصحيفة السويدية وإجراء تحقيقات مشابهة

الساعة 09:56 ص|24 أغسطس 2009

 

فروانة يدعو إلى استثمار ما نشرته الصحيفة السويدية وإجراء تحقيقات مشابهة

فلسطين اليوم- غزة

دعا الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، اليوم ، وزارة الأسرى والمحررين وكافة المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى بما فيها المؤسسات الحقوقية والإنسانية لاسيما ذات الامتدادات والعلاقات الدولية ، وجميع المواقع المتخصصة بقضية الأسرى ، وكافة القوى الفلسطينية ، إلى ضرورة التفكير جدياً في كيفية استثمار التقرير الذي نشرته " الصحيفة السويدية " بشكل ايجابي وما أحدثه من ضجة إعلامية وحراك غير مسبوق منذ سنوات حول القتل العمد للمواطنين والمعتقلين الفلسطينيين بهدف سرقة أعضائهم البشرية والمتاجرة بها بشكل غير شرعي  .

 

وقال فروانة : أن الفرصة متاحة الآن أكثر من أي وقت مضى لفضح ما ارتكبته وترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات فظيعة وجرائم عديدة بحق المواطنين والمعتقلين الفلسطينيين العُزَّل ، وتسليط الضوء عليها من خلال القصص والروايات والتحقيقات الصحفية.

 

وأضاف : يجب على كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة بقضية الأسرى وحقوق الإنسان ، أن تتحرك بشكل جدي ومؤثر وأن تتجاوز حالة الصمت والخمول أو البيان الصحفي رداً على ما نشرته " الصحيفة السويدية " ،  وأن تجري وتنشر  تحقيقات مشابهة وتقارير صحفية مميزة ذات علاقة بالموضوع بكافة مكوناته وتشعباته ومحاوره ، مما يؤكد على صحة تقرير الصحيفة السويدية على المستوى الدولي ويفضح الجرائم المتزايدة والمتصاعدة بحق الفلسطينيين لاسيما منذ بدء انتفاضة في سبتمبر 2000 ، ويعزز مصداقيتها ويدعمها وربما يساهم ذلك في إحداث اختراق للحصار المفروض على الصحف الدولية والعالمية بعدم نشر جرائم الاحتلال ، الأمر لذي من شأنه أن يشجع صحف دولية أخرى أو مواقع إعلامية ألكترونية على السير على خطى الصحيفة السويدية ونشر تقارير جديدة حول الجرائم الإسرائيلية وهي كثيرة جداً .

 

وأعرب فروانة عن تقديره للصحيفة السويدية ودورها المميز في إثارة هذه القضية على المستوى الدولي ، متمنياً أن تُقدم وسائل إعلامية أخرى محلية وعربية على إجراء تحقيقات مشابهة ومؤثرة .

 

وأكد فروانة في تقرير شامل أصدره يوم الجمعة الماضي ( 21-8 ) صحة ما نشرته الصحيفة السويدية من خلال بعض الوقائع والحقائق ، وربط في تقريره ما بين إخفاء واختفاء المواطنين الفلسطينيين والعرب منذ عشرات السنين ، وانتهاج سياسة احتجاز الجثامين في ما يسمى " مقابر أرقام " وتصاعد سياسة القتل العمد واحتجاز جثامينهم وجثامين من يستشهدوا داخل السجون والمعتقلات لأيام وسنوات وعدم تسليمها مباشرة لعائلاتهم ، على اعتبار أن جميعها جرائم متشابكة ومحاور مترابطة لا يمكن فصل عراها.