خبر حماس ترفض تقرير « الحق » حول استشهاد حمادنة وتؤكد أنه ملئ بالتناقضات

الساعة 11:16 ص|20 أغسطس 2009

حماس ترفض تقرير "الحق" حول استشهاد حمادنة وتؤكد أنه ملئ بالتناقضات

فلسطين اليوم- غزة

عبَّرت حركة حماس اليوم الخميس، عن رفضها لنتائج التقرير الصادر عن مؤسسة "الحق" حول ظروف وفاة أحد عناصرها في سجون السلطة بالضفة الغربية الأسبوع الماضي، مؤكدةً أن التقرير متعجل ومليء بالثغرات.

 

وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس في بيان صحفي: "إن هذا التقرير متعجل ومليء بالثغرات ويوفِّر فرصةً للجناة للتستر على جريمتهم"، مضيفاً :" من بين الثغرات في التقرير عدم تقديم تفسير طبي لوجود قطع من الزجاج في بطن الشهيد، وعدم استكمال نتائج الفحص المخبري باعتراف التقرير نفسه، رغم أهمية هذه الفحوصات ".

 

وأوضح أبو زهري أن التقرير الطبي حول شنق النفس جاء في سياق الترجيحات وليس في سياق الجزم ، وجدد اتهام حركة حماس لجهاز المخابرات العامة بالمسئولية عن وفاة حمادنة.

 

وكان المواطن فادي حمادنة (27 عاماً) قد توفي في العاشر من الشهر الجاري في سجن جنيد بمدينة نابلس.

 

كما رحبت حماس في الضفة الغربية بكل جهد قانوني وحقوقي مهما كانت الجهة التي تقف وراءه لكشف حقائق التعذيب الوحشي والهمجي الذي يتعرض له أبناء الحركة المعتقلون في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

 

وفيما يتعلق بالتقرير المشار إليه، تؤكد حماس بالضفة، أن التقرير ملئ بالتناقضات والثغرات التي تطعن في مصداقيته ومهنيته، كما أنه اعتمد في كثير من نقاطه على الجانب التحليلي والتفسيري، بعيدا عن وجود معطيات طبية واضحة.

 

وأكدت الحركة أنه في حال ثبتت صحة وفاة الشهيد حمادنة شنقاً،  فإن عناصر وضباط التحقيق هم الذي يقفون وراء هذه الجريمة وليس الشهيد نفسه.

 

وطعنت الحركة في مصداقية نتيجة التحقيق التي خلصت لها مؤسسة الحق لتؤكد أن ابنها الشهيد فادي حمادنة الحافظ لكتاب الله عز وجل أوعى وأشد إيمانا وعزيمة وقوة من الإقدام على خطوة الانتحار تلك ، وتجدد الحركة تحميل محمود عباس شخصيا وقادة أجهزته الأمنية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة ، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الشهيد حمادنة.