خبر الوفد الأمني المصري وصل دمشق بعد انتهاء مناقشاته في رام الله

الساعة 08:50 م|19 أغسطس 2009

الوفد الأمني المصري وصل دمشق بعد انتهاء مناقشته في رام الله

فلسطين اليوم- رام الله

وصل الوفد الأمني المصري برئاسة اللواء محمد إبراهيم مساء اليوم العاصمة السورية دمشق  حيث من المقرر يلتقي ممثلي الفصائل الفلسطينية هناك، وذلك في إطار التمهيد لجلسة الحوار يوم الثلاثاء المقبل، الخامس والعشرين من أغسطس/آب الجاري.

وكان الوفد قد التقى السيد الرئيس محمود عباس أول أمس في عمان، كما التقى ممثلي الفصائل الفلسطينية أمس واليوم، حيث جرى التركيز على أهمية عقد جلسة الحوار الفلسطيني في 25 من الجاري طبقا لما حددته مصر مسبقا. 

كما تم استكشاف العديد من المواقف، ومناقشة كافة القضايا الخلافية لتحديد طبيعة التحرك في المرحلة القادمة، حيث أكدت جميع الفصائل حرصها على الحوار والوصول إلى اتفاق المصالحة الوطنية.

وما زالت الخلافات بين حركتي فتح وحماس مستمرة حول عدة قضايا من أبرزها تشكيل الحكومة وملف القوة الأمنية المشتركة في القطاع وموضوع قانون الانتخابات والجوانب المتعلقة بهذا الأمر، فيما تشترط حماس إغلاق ملف الاعتقال السياسي في الضفة من أجل التوصل إلى اتفاق.

وكانت جلسات الحوار الوطني أجلت أكثر من مرة لعدم تمكن الطرفين من التوصل إلى اتفاق، فيما تسعى مصر بشكل حثيث في سبيل إنهاء ملف الانقسام السياسي الفلسطيني وإعادة الوحدة إلى شقي الوطن.

 

الحلايقة : طرحنا الملفات العالقة والمصريون لم يحددوا جدولاً زمنياً لإنهائها

قالت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عضو لجنة الحوار الميدانية في الضفة الغربية سميرة حلايقة: إن اللقاء الذي جمع حركة حماس مع الوفد المصري ظهر الثلاثاء الماضي في فندق( القراند بارك )كان إيجابياً من جهة واستكشافياً من جهة أخرى، حيث لاحظت اللجنة أن هناك الكثير من التأكيد من قبل المصريين على تفكيك وإنهاء ملف المعتقلين السياسيين والمعلمين المفصولين على خلفية الانتماء السياسي .

وأكدت الحلايقة أن الوفد المصري لم يطرح خلال لقائه مع لجنة الحوار جدولاً زمنياً ولم يتحدث عن حل قريب جداً لهذه الملفات ،إلا أن حجم التطمينات حول هذه المواضيع  كان كبيراً .

وأشارت الحلايقة إلى أن اللقاء كان في مجمله يتعلق بالجولة التي يقوم بها الوفد المصري والتي شملت قطاع غزة والضفة الغربية ودمشق انطلاقاً من مصر استعداداً للجلسة القادمة للحوار.