خبر الصانع يبحث في رام الله سبل تعزيز التحاق طلبة فلسطينيي 48 بالجامعات الفلسطينية

الساعة 03:59 م|17 أغسطس 2009

 فلسطين اليوم-رام الله

بحثت وزيرة التربية والتعليم العالي في حكومة رام الله لميس العلمي، اليوم، مع رئيس الحزب الديمقراطي العربي في أراضي عام 1948 طلب الصانع، سبل توفير التسهيلات اللازمة لتعزيز التحاق طلبة فلسطينيي 1948 بالجامعات الفلسطينية في ظل ما يتعرضون له من سياسة تهميش وإقصاء في الجامعات الإسرائيلية، كما أطلعته على واقع التعليم الفلسطيني.

وأكدت الوزيرة العلمي، خلال لقائها الصانع، اللحمة التاريخية التي تجمع الشعب الفلسطيني الواحد و أهمية الحفاظ على هويته الثقافية والتاريخية أمام تحديات التهويد التي تسعى لطمس الحق العربي والتاريخي.

بدوره، طالب الصانع السلطة الوطنية ومؤسسات التعليم العالي بالعمل على دعم فلسطينيي 48 الذين يتعرضون لعملية تجهيل ومسح ثقافي من خلال معاملتهم بنفس المعاملة التي يتلقاها الطلبة في مناطق السلطة الفلسطينية من حيث طبيعة المنح والقروض ومعايير القبول وغيرها.

وبين أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على الإنسان الفلسطيني ومقدراته العلمية من خلال عمقه الثقافي والتاريخي الفلسطيني، بدلا من الدراسة في الدول الغربية التي تثقل كاهل وأعباء الأسر الفلسطينية في داخل أراضي عام 1948.

واستعرض الصانع الوضع الصعب الذي يعيشه عرب الداخل، وتعرضهم للتهميش والنفي، فيما امتدح الدور الأردني في استيعاب 7 آلاف طالب يدرسون في الجامعات الأردنية ويعاملون معاملة الطلبة الأردنيين. وتحدث عن آفاق تعاون مع الجامعة العربية الأميركية في جنين.

 

وتطرق الطرفان إلى الجهود المبذولة في مجال العمل التربوي والعلمي والتحديات التي تواجه الطرفين في تنمية الموارد البشرية الفلسطينية التي يعتبر الإنسان فيها بمثابة رأس المال الحقيقي في ظل غياب الموارد الأخرى.

وحضر اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة برام الله كل من: وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي د.فاهوم الشلبي، ومستشار الوزيرة للسياسات المالية ومسؤول صندوق إقراض الطلبة عبد الكريم الصغير، ومدير دائرة العلاقات الدولية والعامة جميل اشتية، ومدير الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس، إضافة إلى كل من: محمود مواسي السكريتير العام للحزب، وخليل أبو هويدي مدير مكتب طلب الصانع.