خبر إسرائيل: لن نخفف الحصار عن غزة طالما شاليط في الأسر

الساعة 04:43 م|16 أغسطس 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن قوات الاحتلال لن تخفف الحصار المفروض على قطاع غزة ما لم يفرج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس جلعاد شاليت. فيما أكدت مصادر إسرائيلية وفلسطينية تجدد المفاوضات بين الجانبين بوساطة مصرية حول صفقة الأسرى.

وتضغط إسرائيل بواسطة الحصار على الحركات الآسرة للجندي الأسير لإجبارها على تليين مطالبها، إلا أن ذلك لم ينجح في ثنيها عن المطالب التي حددتها في بداية المفاوضات.

ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه "طالما الجندي غلعاد شاليط في الأسر – لن تتقدم المداولات حول تخفيف الحصار على قطاع غزة".

وأكدوا أن إسرائيل لن تسمح بزيادة حجم البضائع المسموح بدخولها إلى قطاع غزة إلى حين إطلاق سراح شاليط.

وعلى صعيد مفاوضات صفقة الأسرى، ذكرت الإذاعة أن مصادر سياسية إسرائيلية أكدت إحراز تقدم في المفاوضات، إلا أنها لم تورد تفاصيل حول ماهية التقدم.

وفي المقابل كان القيادي في حركة حماس محمود الزهار قد أكد يوم الخميس الماضي حصول تقدم طفيف في المفاوضات مؤكدا تمسك حركة حماس بمطالبها بشان الصفقة.

وكان وفد من حركة حماس قد عاد الخميس الماضي من جولة مباحثات سرية في القاهرة، يعتقد أنها تركزت حول صفقة الأسرى، وجولة مباحثات المصالحة الوطنية. وذكرت مصادر فلسطينية أن مسؤولا من المخابرات المصرية سيزور قطاع غزة في الأيام القريبة لنفس الغرض.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت نهاية الأسبوع أن المفاوضات تجري بتعتيم كامل وبعيدا عن وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن قرار فرض التعتيم اتخذ بموافقة حماس وإسرائيل ومصر.

يشار إلى أن نحو 11 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، ولكن إسرائيل نجحت إعلاميا في رفع قضية أسيرها إلى كافة المحافل الدولية، ولا ترى غضاضة في فرض حصار مشدد على نحو مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة. وفي الوقت ذاته لا تتعهد برفع الحصار بعد التوصل إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية.