خبر الطب بالموسيقى .. أغان لاستئصال الرحم وأخرى لعلاج القولون والتهابات الحوض

الساعة 01:10 م|16 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-وكالات

بعد خبرة عشرين سنة فى التوليد وأمراض النساء، تضمنت إجراء محاولات ناجحة لأطفال الأنابيب، ترك دكتور ماشى سيبل مكتبه إلى الاستديو.

فى سنة 2003، ابتكر الروك الطبى، وهو الآن يكتب ويغنى ويسجل أغانى للأطفال والبالغين، تستهدف أن تصل فى المجال الصحى إلى ما وصلت إليه مدرسة بيت الروك فى مجال الرياضيات واللغة الإنجليزية: وهو استخدام أنغام جذابة لتثبيت معلومات قيمة فى أذهان الناس.

وبسبب نجاحه الكبير فى بيع أغانيه للمنظمات والأفراد فى شكل أسطوانات أو حق التحميل من على الإنترنت، تمت دعوته إلى إلقاء كلمة عن الموسيقى والمعلومات الصحية فى مؤتمر للاتصالات والتسويق والإعلام فى مجال الصحة.

ويقول د. سيبل إن حوالى نصف البالغين وغالبية الأطفال ليس لديهم المعلومات التى يحتاجون إليها للإبقاء على صحتهم فى حالة جيدة. وحيث توجد للموسيقى شفرات فى العقل، فإن ذلك يعنى إنها تثبت مجموعات المعلومات بطريقة تمكن الناس من استردادها بسهولة. وفى حين يوجد لدى معظم الناس خبرة الاحتفاظ بالأغانى فى أذهانهم وترديدها مرارا وتكرارا. فإنه يسعى من خلال ذلك إلى تثبيت الرسالة الصحية.

ويقول عن علاقته بالموسيقى، إنها بدأت بعزفه فى إحدى الفرق الموسيقية عندما كان صبيا. «وعندما كنت فى فترة الامتياز لاحظت أن الموسيقى طريقة جيدة للتعليم، فبدأت كتابة الأغانى عن أداء عمليات جراحية معينة. فكانت لدينا أغان عن إجراءات استئصال الرحم وعلاج التهابات الحوض، يتذكرها الطلبة بعد مرور أعوام .

 

ومن أكثر الأغانى التى يفضلها من بين مؤلفاته أغنية حول منظار القولون. ويحبها لأنها تحطم الحواجز للوصول إلى العلاج والرعاية. وهو لا يشعر إطلاقا أنه ترك الطب كتخصص ومهنة. فمن وجهة نظره، إنه حول الأمر من علاج المشاكل الصحية إلى محاولة منعها.