خبر المصري لـ« فلسطين اليوم »: مخاوف حماس من مركزية فتح الجديدة « مبالغ فيها »

الساعة 09:28 ص|14 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد الكاتب والمحلل السياسي وعضو وفد المستقلين لحوار القاهرة هاني المصري، أن على اللجنة المركزية الجديدة لحركة فتح أن تقرر كيفية تعاملها مع نفسها ومع الرئيس ومع بقية عناصر المشهد الفلسطيني، وأن تقرر هل هي مؤسسة استشارية أم أنها ستشارك بقوة في اتخاذ القرارات.

 

وأضاف المصري لـ"فلسطين اليوم"، أن هناك عناصر في المركزية يمكن أن تلعب دورا إذا فهمت معنى انتخابها، لكن علينا الانتظار لمعرفة مدى تأثير الانتخابات.

 

وحول أفاق المصالحة، رأى المصري أن ما أقره المؤتمر من أن التناقض الرئيس هو مع الاحتلال فقط، وأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الإشكال الداخلي، سيفتح الطريق أمام الحوار على المدى المتوسط والبعيد.

 

وشدد المصري على أن انتخابات حركة فتح أحدثت تغييرا في قيادتها، وأن هذا سينعكس على وفد الحركة للحوار، فهناك مركزية جديدة وليس "بصيمة".

 

وحول مخاوف حركة حماس، من مركزية فتح الجديدة بأنها "انتقامية" وليست "تصالحية"، أكد المصري على أن مخاوف حماس مبالغ فيها، فأعضاء مركزية فتح الجدد ليسوا منسجمين، وعلى سبيل المثال، فإن جبريل الرجوب على علاقة جيدة بحركة حماس، وقد لعب دورا في الحوار مع حماس سرا وعلنا.