خبر ألمانيا تتوسط بين تل أبيب و« حماس » لإتمام صفقة التبادل و« الزهار » ينفي

الساعة 07:01 م|13 أغسطس 2009

       ألمانيا تتوسط بين تل أبيب و"حماس" لإتمام صفقة التبادل و"الزهار" ينفي

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

أكدت مصادر في الحكومة الإسرائيلية عن قيامها بإجراء اتصالات مع جهات مختلفة، غير مصر، من أجل التوصل إلى صيغة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وقالت مصادر رسمية في وزارة الحرب الإسرائيلية للإذاعة العبرية: "إن الحكومة الإسرائيلية تجري اتصالات مع جهات مختلفة بخصوص صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس"، على حد تعبيرها.

 

جاء ذلك تعقيباً على ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية وُصفت بأنها "مطلعة" النقاب عن قيام ألمانيا بلعب دور الوسيط بين الحكومة الإسرائيلية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى، التي من المتوقع أن يتم الإفراج عن أكثر من 1450 أسيراً فلسطينياً مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

 

ونُقل عن المصادر قولها: "إن ألمانيا تلعب دوراً كبيراً في الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل في مسعى لإتمام الصفقة لإطلاق سراح الجندي شاليط مقابل أسرى فلسطينيين".

 

وأضافت أن مسؤولين ألمان أجروا مؤخراً سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وآخرين من القيادة المصرية المسؤولة بشكل مباشر عن الوساطة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية للإسراع في إتمام صفقة التبادل.

فيما أكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار الخميس أن ملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مازال معلقاً، وأن ما تروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وجود حراك في هذا الملف "مجرد لغة سياسية لطمأنة عائلة الجندي".

قال الزهار في لعدد من الصحفيين خلال مهرجان "القوة والانتصار في معركة الفرقان " لتكريم شهداء وجرحى وزارة الداخلية والأمن الوطني ان زيارته الأخيرة إلى القاهرة كانت لطلب مزيد من التسهيلات التي تقدمها الإدارة المصرية حول إدخال معدات خاصة بجهازي الشرطة والدفاع المدني، إضافةُ إلى السماح بدخول الأطباء إلى القطاع لإجراء عمليات جراحية لجرحى قطاع غزة.