خبر زوجة البرغوثي لـ« فلسطين اليوم » فوز « مروان » رافعة قوية لفتح والمناصب تكليف وليس تشريفاً

الساعة 07:43 ص|13 أغسطس 2009

زوجة البرغوثي لـ"فلسطين اليوم" فوز "مروان" رافعة قوية لفتح والمناصب تكليف وليس تشريفاً 

فلسطين اليوم- غزة

اعتبرت زوجة الأسير والقيادي البارز في حركة "فتح" مروان البرغوثي اليوم الخميس، أن فوزه في انتخابات اللجنة المركزية للحركة، يعّد رافعة قوية وغطاء وطنياً كبيراً لأبناء حركة "فتح" وكافة أبناء الشعب الفلسطيني..

 

وعبرت المحامية فدوى البرغوثي خلال حديث لـ"فلسطين اليوم"، عن ارتياحها ورضاها عن نتائج اللجنة المركزية لحركة فتح، مؤكدةً أن فوز زوجها جاء وفاءً من حركة فتح لمناضل وزعيم قدًم كل ما لديه من أجل فلسطين.

 

يشار إلى أن البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال منذ تسعة أعوام، فاز في انتخابات المؤتمر السادس لحركة فتح، حيث جاء في المركز الثالث للجنة المركزية بـ1063 صوتاً، فيما سبقه محمود العالول الذي حصل على 1102 صوتا يسبقه أبو ماهر غنيم الذي حصل على المركز الأول بـ1368 صوتاً.

وبينت البرغوثي، أن زوجها كان دوماً حريصاً على وحدة الشعب الفلسطيني ويسعى إلى تحقيقها، ويترفع عن الجراح والتقدم من أجل الرقي بنضال شعبنا، والعمل على تحريره واستقلاله، كما أكدت على أن فوز زوجها قوة كبيرة لحركة فتح ويعطيها الصورة الحقيقية لحركة مناضلة ومكافحة على طوال السنين الماضية.

وقالت:"زوجي طالما كان رمزاً للوحدة الوطنية والمقاومة والنضال، وأنموذجاً للأيدي النظيفة، ومحاربة الفساد، حيث رفض التعيين وهو يعلم أن الجميع في حلبة المصارعات وهو البعيد الذي لا يمكنه أن يؤثر على الناخبين"، مؤكدةً أن فوزه درس للفتحاويين ليخضعوا لصناديق الاقتراع والقرار الفلسطيني.

أما على صعيد الحركة الأسيرة، فقد شددت المحامية البرغوثي، على أنه بفوز "القيادي مروان" رفع من معنويات الأسرى، واعتبرته تكريماً لهم، وليؤكد أن الديمقراطية قد لا تأتي بالجيد دوماً، وكذلك فمن فشلوا في الانتخابات ليسوا من الضرورة أن يكونوا سيئين.

وفي سؤال حول ما إذا كان فوز البرغوثي في اللجنة المركزية قد يعطي أملاً بالإفراج عنه من سجون المحتل الإسرائيلي، قالت زوجته:"كل فتحاوي صوّت لمروان البرغوثي قدّم خطوةً على صعيد الإفراج عنه".

 

وفيما يتعلق بآمالها من هذه التشكيلة الجديدة من اللجنة المركزية لـ"فتح"، شددت البرغوثي على أن هذا المنصب تكليف وليس تشريفاً في ظل وطن ظروفه صعبة وقاسية، وفقر كبير، وانقسام سيىء، وسياسة متأثرة وحكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تنهك شعبنا، وعلى جميع القيادات تنفيذ البرنامج السياسي الذي تم الاتفاق عليه.

يُذكر أن مروان البرغوثي رفض بشدة تبوء عضوية اللجنة المركزية لـ "فتح" من خلال التزكية، وترشّح لعضوية اللجنة المركزية، حيث أكدت زوجته أنه ما زال يرى في المقاومة نهجاً شرعياً لن يسقط طالما أن الاحتلال يصر على احتلاله للأراضي الفلسطينية.