خبر دعم عاجل من السعودية لخزينة السلطة بمبلغ 200 مليون دولار

الساعة 04:16 م|10 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-رام الله

أعلن رئيس حكومة رام الله سلام فياض، عن دعم مقدم من المملكة العربية السعودية الشقيقة بمبلغ 200 مليون دولار، وأن هذا المبلغ سيحول مباشرة لخزينة السلطة الوطنية خلال الأيام القادمة.

 

وقال د. فياض في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء برام الله اليوم، 'تلقيت مساء أمس اتصالاً هاتفياً من الأخ إبراهيم العساف وزير المالية في حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة، أبلغني فيه قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتحويل مبلغ 200 مليون دولار دعماً للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية'.

 

وأضاف 'إن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين سيمكن السلطة الوطنية من مواجهة الالتزامات المتراكمة عليها، وسيوفر الإمكانية لتلبية الاحتياجات الأساسية لشعبنا، وما يواجهه من صعوبات هائلة بفعل الحصار المفروض عيه وخاصة في قطاع غزة'.

 

وأشاد فياض بالدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لشعبنا ونصرتها الدائمة لحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حقه في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفقاً للقرار 194، ومبادرة السلام العربية.

 

وأكد فياض أن هذا الدعم سيمكن السلطة الوطنية من الاستمرار في تلبية الاحتياجات الأساسية لشعبنا وخاصة في قطاع غزة، لمواجهة الظروف الصعبة واللا إنسانية التي يمر بها. وأشار إلى أن إجمالي الإنفاق العام للسلطة الوطنية في قطاع غزة منذ أواسط عام 2007 بلغ حتى الآن ما يزيد عن ثلاثة مليارات دولار، وأكد أن السلطة الوطنية تحول شهرياً حوالي 120 مليون دولار تدفع على شكل رواتب للموظفين والمتقاعدين ونفقات اجتماعية وغيرها من الخدمات.

 

وأهاب فياض بالأشقاء العرب تعزيز مساندتهم لشعبنا وسلطته الوطنية، وبما يمكنها من توفير مقومات الصمود لشعبنا، وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض لحملة استيطانية غير مسبوقة، والبدء بتنفيذ برامج إعادة الأعمار في قطاع غزة، إضافة إلى تنفيذ المشاريع التي تمكن أبناء شعبنا من حماية أرضهم من المخططات الاستيطانية والجدار والمصادرة.

 

وقال فياض 'إن الدعم والمساندة العربية لشعبنا، ستعزز من إصراره على تمسكه الثابت بحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، واعتبر أن البعد العربي يمثل دوماً البعد الأهم للقضية الفلسطينية.