خبر الجهاد وحماس تؤكدان على أن تصريحات نتنياهو تفتح الباب على مصراعيه أمام المقاومة

الساعة 08:09 ص|10 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكدت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس اليوم, ان تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بخطأ الانسحاب من غزة تظهر النوايا العدوانية للاحتلال تجاه شعبنا , وتدلل على ضرورة فتح الباب على مصرعية أمام المقاومة لاستعادة كافة الحقوق المسلوبة خصوصا أن الحقوق تنتزع انتزاعاً، ولا تستجدى بالهرولة وراء حسن النوايا الاسرائيلية".

قال الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لـ"فلسطين اليوم" ان التصريحات تظهر نوايا الاحتلال الحقيقية تجاه شعبنا وإصراره على إسقاط حق شعبنا في الاستقلال واستعادة كافة حقوقه المسلوبة , مشددا على ضرورة التوحد والالتفاف حول خندق المقاومة كونها السبيل الوحيد لاستعادة كافة الاراضي.

وأشار حبيب ان الاحتلال لن ينسحب من الضفة الغربية بمحض إرادته إنما بالمقاومة وضربتها التي طردته من أراضي غزة .

واعتبر حبيب أن وقت صدور مثل هذة التصريحات يتزامن مع الانقسام القائم وتكريس وقائع في ظل الظروف الحالية ,موضحا أن نتيباهو يضع العثرات أمام مطالب العالم اجمع بإعادة الانسحاب وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ال76 .

مؤكدا أن جميع الذين راهنوا على حسن وايا الاحتلال خاسرون , كون ان الأرض التي اغتصبت بالقوة لاتسترد إلا بالمقاومة.

ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بخطأ الانسحاب من غزة "يدلل على أن الحقوق تنتزع انتزاعاً، ولا تستجدى بالهرولة وراء حسن النوايا الصهيونية"، مشددة على أن الاحتلال "اندحر عن غزة أمام ضربات المقاومة لا بإرادة منه".

وقال مشير المصري، القيادي في حركة حماس"إن أكبر مثال على كذب نتنياهو ما أكده شارون سابقًا والقيادات الصهيونية بقولها إن القطاع أصبح عبئاً أمنياً كبيراً على كيان الاحتلال".

وأضاف المصري أن "نتنياهو بتصريحاته يضرب عرض الحائط بكل الأوهام التي يعيشها فريق المفاوضات، وما يقوم به من محاولات الاستجداء والاستعطاف".

وشدد القيادي في حركة "حماس" على أن هذه التصريحات تفتح "الباب على مصراعيه أمام المقاومة، وتؤكد أنها الخيار الأنجع والوحيد القادر على جعل العدو الصهيوني ينسحب من الضفة كما انسحب من غزة".

ورأى أن "توقيت هذه التصريحات في الوقت الذي أشاد فيه بعض قادة العدو بعمل قوة عباس في الضفة الغربية ودورها في ملاحقة المقاومة واجتثاثها؛ يؤكد مدى التعاون الذي أثَّر بقوة المقاومة في الضفة".

وأكد المصري أن "هذا التنسيق الأمني في الضفة بين الاحتلال والأجهزة الأمنية هو المسؤول عن حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية"، مردفاً: "وكما فشل هذا التنسيق في ملاحقة المقاومة في غزة سيفشل في الضفة الغربية أمام التفاف أغلبية الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة، ولفظها كل نجاسة هذا التنسيق وأتباعه"، على حد تعبيره.