خبر « واعد » تندد بقرار منع زيارة المحامين للأسرى

الساعة 11:21 ص|09 أغسطس 2009

"واعد" تندد بقرار منع زيارة المحامين للأسرى

فلسطين اليوم- غزة

تزداد أوضاع الأسرى الفلسطينيين سوءاً في ظل الصمت العالمي تجاه قضية 11الف أسير يعانون من ويلات السجن والسجان فهاهي إدارة السجون تمنع زيارة المحامين للأسرى بدعوى أن الإدارة في إجازة  استهتارا منها بحياة 11الف أسير فلسطيني،وبمعاناتهم  واعتبرت "واعد"القرار انتهاكا صارخا لكافة الأعراف الدولية والقانون الإنساني واتفاقية جنيف التي تنص على ضرورة زيارة المحامي للأسير .

 

وطالبت "واعد" بإثارة هذه القضية إعلاميا وتسليط الضوء عليها،موضحة أن الهدف من ذلك هو إخفاء الحقائق وما يجري داخل السجون من أوضاع مأساوية ولوضع الأسرى الفلسطينيين في عزلة تامة عن العالم الخارجي، متسائلة ألا يكفي منع الزيارات ؟كما طالبت "واعد" المجتمع الدولي بوضع حد لتلك الانتهاكات والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتراجع عن هذا القرار.

 

وفي نفس السياق واستمرارا للانتهاكات الإسرائيلية نددت جمعية واعد للأسرى والمحررين باستمرار سياسية إصدار الأحكام العالية ضد الأسرى وطالبت بالنظر في الأحكام التي تصدر من المحاكم الإسرائيلية العسكرية بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.

 

وأدانت "واعد" الحكم الصادر بحق المواطن خالد حمد( 33عاما) من نابلس،بالسجن لمدة ثلاث مؤبدات و40عاما ،وأوضحت " واعد"أن لا دولة تدعي الديمقراطية في العالم تتعامل بقانون الطوارئ، ولا بالمحاكم العسكرية الردعية التي لا تستند للقضاء ولا القانون، وعند فتح الملفات للأسرى الفلسطينيين والعرب لوجدنا أن كثير من الأسرى يقضون فترات طويلة على حساب أعمارهم في سجون الاحتلال، وتساءلت "واعد" عن أي قانون في العالم يجيز إبقاء أسير في السجون لربع قرن من الزمان

 

وأكدت "واعد" أن الأحكام الرادعة تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ولمبادئ الديمقراطية التي تتغنى بها إسرائيل.

 

وطالبت "واعد" بإثارة هذا الموضوع إعلاميا وحقوقياً، والوقوف لجانب الأسرى ذوى الأحكام العالية والعمل على تحريرهم وتعويضهم بدل سنوات الردع التي أمضوها في سجون الاحتلال  في السجون الاحتلال.