خبر مركز حقوقي يتهم شرطة الاحتلال بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين في القدس

الساعة 01:28 م|30 يوليو 2009

فلسطين اليوم - القدس المحتلة

حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، من التصعيد الاحتلالي الأخير في القدس المحتلة، خاصة في حيي الشيخ جراح وسلوان، وتغاضي شرطة الاحتلال عن الاعتداءات التي ينفذها مستوطنون يهود متطرفون ضد المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم في المدينة.

 

وقال تقرير للمركز أصدرته وحدة البحث والتوثيق، إن ذروة التصعيد ما حدث حين اعتدى مستوطن متطرف على خيمة الصمود في الشيخ جراح ومهاجمته المواطنة سمر الصباغ (45 عاماً) ما أدى إلى إصابتها، ثم قيام مجموعة أخرى من المستوطنين قبل ذلك بمحاولة اقتحام منزل عائلتي المواطن ماهر حنون، وسبق هذه المحاولة عودة المستوطنين إلى منزل المواطن سليمان درويش حجازي في كبانية أم هارون وإعادة الاستيلاء عليه، بعد أن ردت محكمة الاحتلال أمس التماساً بإخلاء نهائي من المنزل وتمكين المستوطنين من مواصلة ترميمه وتغيير معالمه".

 

 وأشار التقرير، إلى أن شرطة الاحتلال ساهمت في التصعيد الذي بدأه المستوطنون، حيث وفرت الحماية لهم وسهلت دخولهم إلى منزل عائلة حجازي، وتخلل ذلك اعتداء عناصرها بالضرب على عدد من سكان الحي بينهم متضامنون أجانب ، تم اعتقال 11 منهم، إضافة إلى اعتقال حاتم عبد القادر الوزير السابق لشؤون القدس، وإصدار قرار من وزير أمن الاحتلال الداخلي يقضي بإبعاد عبد القادر عن منطقة "كبانية أم هارون" لمدة أسبوعين.

 

 ويشمل هذا التصعيد، بحسب التقرير، نشاطات غامضة ومجهولة الدواعي تقوم بها الشرطة في باحات المسجد الأقصى، بعد زيارة وزير الأمن الداخلي في للمسجد نهاية الشهر حزيران (يونيو) الماضي، تشمل الإغلاقات الليلية لمناطق محددة داخل المسجد الأقصى، ومنع حراس المسجد من الاقتراب منها، إضافة إلى التقاط صور لمبان ومنشآت داخل باحات المسجد، ما يوحي بوجود مخططات تتعلق بتقسيم المسجد الأقصى أو اقتطاع أماكن منه لصالح الجمعيات اليهودية المتطرفة، التي نادى بعض حاخاماتها مؤخراً بتقاسم الأماكن المقدسة في باحات المسجد الأقصى.