خبر نائب وقيادي فتحاوي لـ« فلسطين اليوم »: المفاوضات عبثية ولا بد من إعادة النظر فيها

الساعة 11:47 ص|27 يوليو 2009

نائب وقيادي فتحاوي لـ"فلسطين اليوم": المفاوضات عبثية ولا بد من إعادة النظر فيها

فلسطين اليوم- رام الله

قال النائب عن كتلة فتح البرلمانية محمود العالول إنه أصبح هناك حكماً طاغياً على الساحة الفلسطينية بأن المفاوضات التي تخوضها السلطة الوطنية مع قيادة الاحتلال طوال سنوات عدة، ما هي إلا عبثية ويجب إعادة النظر فيها.

 

وأوضح العالول في تصريحات خاصة بـ"فلسطين اليوم"، أن مؤتمر حركة فتح السادس المزمع عقده في أوائل شهر آب القادم سيتناول مدى جدية المفاوضات التي خاضتها قيادة الحركة منذ توقيع اتفاقية أوسلو حتى الآن، مبيّناً أن المؤتمر يجب أن يتخذ رؤيا سياسية على مستوى عالٍ من الأهمية تحديداً بعد اقتناع العديد بعدم جدوى المفاوضات.

 

ورأى النائب عن حركة فتح أن المؤتمر من المفترض أن يدرس المرحلة الماضية التي مرت بها الحركة لتقييمها خاصة السنوات الأخيرة التي حملت أحداثاً مهمة مسّت بالحركة، معتبراً أنه يجب أن يتخذ موقفاً نهائياً من تجربة السلطة منذ إنشائها في قضية المفاوضات، لا سيما بعد الأعوام التي أسماها بالمصيرية متمثلة بما بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة.

 

وحول مشاركة أعضاء حركة فتح في قطاع غزة بالمؤتمر السادس، أكد العالول أن هناك جهوداً مصرية وسورية تبذل لحل هذا الأمر وإقناع حماس بضرورة السماح لهم بالمشاركة فيه لما يحمل من أهمية لدى أعضاء فتح، متوقعاً أن تحمل الأيام القادمة حلاً لهذه القضية.

 

أما فيما يتعلق بجولات الحوار بين الحركتين، لفت العالول إلى أن الاتفاق الذي تم خلال الجولة الأخيرة بين الوفدين في القاهرة يقضي بأن يقوم الوفد المصري بجولات واتصالات بين قيادة حركة حماس في دمشق وقيادة حركة فتح في رام الله لتذليل بعض العقبات قبل الوصول إلى جولة الحوار المقرر عقدها في الثامن والعشرين من آب القادم.

 

وأضاف:" العقبات التي تحول دون التوصل لاتفاق بيننا وبين حماس أصبحت معروفة للجميع، وهي التي لها علاقة بما سمي البديل عن حكومة الوفاق الوطني وهي اللجنة الفصائلية وكيفية تشكيلها وطبيعة مهامها، والعقبات التي لها علاقة بالانتخابات وقانون الانتخابات، وبعض العقبات المتعلقة بالمسائل الأمنية".

 

وأعرب العالول عن أمله في التوصل لاتفاق لإنهاء الانقسام، وأن تكون الجولة القادمة هي النهائية والحاسمة في قضية إنجاح الحوار ووأد الخلافات