خبر بعد اعتقال كادر لها في الضفة.. الجهاد الإسلامي تتساءل عن الدوافع والمصلحة من وراء اعتقال أبنائها؟؟

الساعة 08:59 ص|26 يوليو 2009

فلسطين اليوم – رام الله 

قال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة إن جهاز المخابرات التابع لأجهزة السلطة اعتقل اليوم الأحد المجاهد أديب مفارجة من بيت لقيا قضاء رام الله.

 

وأشار القيادي في الجهاد إلى أن المجاهد مفارجة أفرج عنه قبل وقت قريب من سجون الاحتلال بعد أن أمضى 20 شهراً في الاعتقال الإداري بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.

 

واعتبر القيادي في الحركة أن الجهاد تعتبر أن مضي أمن السلطة في سياسة الاعتقالات على خلفيات سياسية مؤشر خطير يضع علامات كثيرة حول حقيقة نوايا السلطة بشأن نجاح الحوار وإنجاز المصالحة. 

 

وأضاف أن حركته ترى أن السلطة تسعى لفرض اتفاق على حساب استمرار مشروع التحرير الذي يتطلب تعزيز المقاومة في مواجهة التطرف وسياسات التهويد والاستيطان والعدوان التي ينتهجها الاحتلال.

 

وتساءل القيادي في الضفة إذا ما كانت هناك نوايا جادة في الحوار لماذا لا نشهد خطوات جدية في إغلاق ملف الاعتقال السياسي؟؟ كما تساءل عن المصلحة من وراء اعتقال أبناء الجهاد الإسلامي في سجون السلطة؟

 

وأوضح أن سبب الاعتقال لم يكن نتيجة للانقسام الداخلي وهو ما يكشف عن دوافع أخرى وأجندات مختلفة تنفذها سلطة أوسلو الأمنية.

 

وأضاف القيادي في الجهاد أن ممارسة الاعتقال السياسي من أي جهة كانت هي تعد على الحريات وهي ممارسة غير وطنية لأنها إما تأتي في سياقات كيدية وانتقامية أو تأتي لخدمة سياسات أمنية يفرضها الاحتلال.