خبر مرتضى منصور يجهز لـ « انقلاب » على رئيس الزمالك ممدوح عباس

الساعة 12:17 م|25 يوليو 2009

 

القاهرة/ فلسطين اليوم

 

استهل الرئيس الأسبق لنادي الزمالك المصري مرتضى منصور حملة "انقلابية" على الإدارة النادي المنتخبة التي يرأسها رجل الأعمال ممدوح عباس، حاشداً 5 آلاف من أعضاء الفريق القاهري للطعن رسمياً في نتائج الانتخابات التي أجريت أواخر مايو/ايار الماضي.

 

وكان عباس الذي عمل كرئيس معين للنادي من قبل المجلس القومي للرياضة، حقق نجاحاً كبيراً في الانتخابات الأخيرة، إذ فاز بمقعد الرئاسة مع مجلس إدارته المكون من اللاعب السابق حازم إمام وهاني العتال وأحمد جلال ورؤوف جاسر.

 

وقال منصور الذي سبق له تقلد العديد من المناصب الإدارية في نادي العاصمة لصحيفة "الحياة" اللندنية السبت 25-7-2009، "بعد انتهاء الانتخابات، وعدت أعضاء النادي بعدم رفع دعوى قضائية ضد صحة إجراءات الانتخابات رغم تأكدي من تزويرها، لكنني في الوقت ذاته حذرت من أن يخرج شخص من مجلس الإدارة الحالي ويقول إن الانتخابات صحيحة، لأن في هذا الوقت سأصبح شخصاً كاذباً وهذا ما لا أقبله"، في إشارة إلى تصريحات عضو مجلس الإدارة إبراهيم يوسف.

 

وصب منصور جام غضبه على يوسف، مشبهاً إياه بوزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف، إذ "أصبح يوسف أصبح يتكلم كثيراً ويخدع جماهير الزمالك، وأصبح يردد كل ما يقوله له عباس سواء كان كلاماً صادقاً أو غير ذلك"، مستثنياً في الوقت نفسه هاني العتال وحازم إمام من الاتهامات، حيث اعتبر فوزهما بمقاعد مجلس الإدارة شرعياً.

 

يشار إلى أن المحامي البالغ من العمر 57 عاماً، اشتهر بكثرة لجوئه إلى القضاء، حيث يعتبره البعض أحد أبرز أسباب الانشقاق الذي طال البيت الزمالكاوي مؤخراً وتسبب في ابتعاد الفريق عن منصات التتويج التي اعتاد على التواجد فيها.