خبر مصادر « الموساد »: مبارك يجري جراحة صعبة في ظهره بإحدى مستشفيات بباريس

الساعة 05:38 ص|25 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

زعمت مصادر مقربة من الاستخبارات الإسرائيلية، أن الرئيس حسني مبارك سيقوم خلال زيارته إلى فرنسا بإجراء عملية جراحية خطيرة في إحدى مستشفيات باريس، وأن لقاءاته الرسمية ما هي إلا محاولة للتمويه على إجراء هذه الجراحة.

وقال موقع "دبكا" الإخباري الإسرائيلي، إن حقيقة كون اللقاء مجرد تغطية ويأتي بغرض إجراء فحوص طبيبة قبل عملية جراحية يظهر جيدا أنه في أعقاب المباحثات التي أجراها الرئيس مبارك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء فرنسوا بيلون الثلاثاء الماضي لم يُعقد أي مؤتمر صحفي مشترك، ولم يصدر بيان بشأنها.

وأشار إلى أن الإعلام المصري سيقوم بالبدء في حملة إعلامية للترويج بأن الرئيس مبارك سيقوم بإجراء عملية جراحية في الظهر، وهذا سيكون مبررًا واضحًا لإجراء العملية، حيث يعاني الرئيس المصري من آلام في الظهر منذ سنوات طويلة.

ونسب "دبكا" إلى مصادر طبية في باريس القول، إن الرئيس مبارك سيجري عملية جراحية بشكل مختلف هذه المرة، فيما يقوم المقربون منه بفرض تعتيم كامل عليها.

وعلى ما أفاد الموقع- نقلا عن مصادر استخباراتية- فإن الجراحة التي سيجريها الرئيس مبارك البالغ من العمر 81 عاما تعتبر عملية معقدة ومليئة بالمخاطر، ومن غير الواضح كم من الوقت سيضطر إلى البقاء بالمستشفى الفرنسي وكم من الوقت سيغيب عن مصر.

وأوضح "دبكا" أنه مند خمس سنوات تغيب الرئيس المصري لفترة استمرت لعدة شهور، بعد أن أجرى عملية جراحية في ظهره بألمانيا، وفي أعقاب تردد شائعات بالقاهرة ظهر مبارك والذي كان حينها في سن السادسة والسبعين يرتدي بيجامة زرقا في مقابلة مع التليفزيون شكر خلالها المصريين على الاهتمام بصحته.

وعلق الموقع قائلا: هده المرة يبدو أن مصر والشرق الأوسط لابد وأن يعدوا أنفسهم لفترة مشابهة يتغيب فيها الرئيس المصري.