خبر يديعوت : مبادرة جنيف تطورت إلى سيناريو مفصل للحل بموافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي

الساعة 12:50 م|24 يوليو 2009

يديعوت : مبادرة جنيف تطورت إلى سيناريو مفصل للحل بموافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي

فلسطين اليوم- غزة

كشفت يديعوت أحرونوت، في ملحق الجمعة، النقاب عن أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني توصلا تقريبا إلى اتفاق شامل ومفصل حول كافة الترتيبات والإجراءات المتعلقة بالحركة والتنقل بين إسرائيل والدولة الفلسطينية المقبلة، بعد قيامها، وقالت إن المقترحات الأميركية للحل، والأحاديث الجارية عن خطة الإدارة الأميركية، تعتمد في واقع الحال على الملاحق الأمنية والتجارية والاقتصادية، التي أرفقت بمبادرة جنيف السلمية قبل ستة أعوام مع أن المبادرة أعدت من قبل جهات 'غير رسمية' من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أنها تفصل كافة جوانب الاتفاق والعلاقات المستقبلية بين إسرائيل والدولة الفلسطينية منزوعة السلاح. وقالت يديعوت إن الخريطة المعدة للحل، تبين مناطق فلسطينية في الضفة ستنقل لإسرائيل، مقابل مناطق إسرائيلية، لا تشمل وادي عارة أو أي من البلدات العربية في إسرائيل،ستنقل للدولة الفلسطينية.

 

وبين الخريطة أن المستوطنات الأساسية والكبيرة، ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، مع ترتتيبات للحركة في طرقات الضفة الغربية، وتخصيص محاور محددة للإسرائيليين وأخرى للفلسطينيين، دون أن يكون مجال أمام الإسرائيليين للتحرك داخل الدولة الفلسطينية، إلا إذا دخولها عبر معابر رسمية، وبجواز سفر. وقالت يديعوت أحرونوت، إن ياسر عبد ربه، المقرب من رئيس السلطة الفلسطينية، كان المحرك الرئيسي من الجانب الفلسطيني في بلورة نقاط الخطة، وأنه كان على اطلاع كامل على كل صغيرة وكبيرة فيها. وبحسب الخريطة فإن قوات دولية ستنتشر في حدود الدولة الفلسطينية، كما سيكون لإسرائيل محطات لإنذار المبكر.

 

وكشفت الصحيفة أن الجانب الفلسطيني، وافق بعد مناقشات طويلة على إبقاء قوات إسرائيلية، مكونة من 800 جندي، و60 مدرعة، و50 منصة لإطلاق الصواريخ، وذلك للتعامل مع سيناريوهات مفاجئة، مثل انقلاب في الأردن، أو حتى انقلاب فلسطيني داخلي، كما وافق الفلسطينيون، على السماح لسلاح الجو الإسرائيلي بمواصلة التدريب فوق أجواء الدولة الفلسطينية.