خبر المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص في غزة يقيم احتفالا بذكرى ثورة يوليو

الساعة 03:29 م|23 يوليو 2009

فلسطين اليوم: غزة

نظم المجلس التنسيقى لمؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني في قطاع غزة اليوم احتفالا بالذكرى السابعة والخمسين لثورة يوليو، شارك فيه لفيف من كبار رجال الأعمال وعدد من الشخصيات الاقتصادية المستقلة وغطته عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية.

وأعرب محمود اليازجى أمين سر المجلس التنسيقى لمؤسسات القطاع الخاص والقائم بأعمال رئيس الغرفة التجارية الفلسطينية ـ في كلمته خلال الاحتفال الذي عقد بمقر الغرفة التجارية بمدينة غزة ـ عن تهانيه "لمصر والرئيس حسنى مبارك والشعبين المصري والفلسطيني والأمة العربية كلها بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة". وقال " ان حب مصر فى قلوبنا نحن الفلسطينيين على مر الأجيال عظيم ولا حدود له .. فمصر هي التاريخ للأمتين العربية والإسلامية .. ومصر هي الدولة الوحيدة التي لم تتخل عن الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ حتى في أحلك الظروف".

 وأضاف " يحدونا الامل فى ان تتكلل بالنجاح جهود مصر العظيمة والرئيس مبارك فى انهاء الانقسام الفلسطينى .. ولن نعط مصر حقها مهما قدمنا لها .. فمصر تعطى لامتها ولا تنتظر شكرا او ثناءا وذلك لان مصر هى حاضنة القضية الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطينى كما انها الحاضنة والأمينة على كل قضايا أمتها العربية".

وقال " ان هذا الاحتفال بذكرى ثورة يوليو هو اعتراف وتقدير رمزى لدور مصر على مر التاريخ فى دعم القضية الفلسطينية والوقوف مع حقوق الشعب الفلسطينى وتعزيزا لجهود مصر الشقيقة فى رعاية الحوار الفلسطينى لما فيه مصلحة الشعب والقضية الفلسطينية".

وأضاف " لا ننسى أن نثمن دور ثورة 23 يوليو التى انطلقت عام 1952 فى نشر الحرية فى كافة الدول الافريقية والعديد من دول العالم الثالث لتضع حدا لكل أشكال الاحتلال والاستعمار والطغيان".

وأضاف " ان ما تقوم به مصر من احتضان الحوار الفلسطينى الحالى من اجل مصالحة وطنية تسعى إلى تحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطينى وانهاء الاحتلال وهو ما يرنو اليه شعبنا فى هذه المرحلة الحرجة من المراحل التى تمر بها القضية الفلسطينية".

وتابع " اننا فى المجلس التنسيقى لمؤسسات القطاع الخاص بغزة نضم جهودنا للجهود المصرية الاصيلة من اجل انجاح الحوار الفلسطينى .. ونحن على استعداد لاتخاذ كل ما يلزم للضغط على طرفى الخلاف (حركتا فتح وحماس) بكل ما يتوفر لدينا من امكانيات من أجل العلو بمصلحة الوطن العليا فوق كل المصالح الفئوية والحزبية وانهاء الانقسام واعادة اللحمة الى شطرى الوطن القابع تحت الاحتلال الاسرائيلى".

من جانبه .. قال محمود الشوا عضو المجلس التنسيقى ورئيسجمعية شركات البترول فى غزة "ان احتفالنا بثورة يوليو هو احتفال بالثورة التى قام بها الشعب المصرى وضباط مصر الاحرار من اجل الاطاحة بالاستبداد والقضاء على الاستعمار واعوانه تمهيدا لتحرير فلسطين".

وأضاف " ان احتلال فلسطين عام 1948 كان أحد الاسباب لانطلاق ثورة يوليو التى آمنت بأن تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيونى لن يكون الا اذا تم القضاء على الاستعمار وتحرير الشعوب .. ومن ثم كانت ثورة يوليو أعظم ثورات الشعوب فى المنطقة بل وفى  العالم".

وتابع أن "ثورة يوليو ومصر العظيمة هى من دعمت واحتضنت كل حركات التحرر فى العديد من الدول العربية والافريقية بل ودول العالم الثالث .. وواصلت مصر نضالها منذ ثورة يوليو وحتى الان من اجل تحرير الشعب الفلسطينى من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود ما قبل عدوان عام 1967 فى الضفة الغربية وقطاع  غزة".

وقال " نوجه التهنئة للشعب المصرى والرئيس حسنى مبارك بذكرى هذه الثورة المجيدة التى غيرت وجه التاريخ والعالم وازاحت الاستعمار وبثت روح الحرية فى العديد من شعوب العالم".

وعلى سياق متصل .. قال مأمون أبو شهلا ممثل جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين بالمجلس التنسيقى " ان روح ثورة يوليو المجيدة يجب ان تدفع كل الفصائل الفلسطينية نحو انجاح الحوار الفلسطينى الذى ترعاه مصر الشقيقة وانهاء الخلافات واعادة الوحدة بين الضفة وغزة درءا للاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف " أدعو حركتى فتح وحماس وكافة الفصائل وكل قوى الشعب الفلسطينى الى العمل بكل اخلاص على انجاح الجهود الصبورة التى تبذلها مصر من اجل المصالحة الفلسطينية وانهاء هذا الانشقاق الشاذ فى تاريخ الشعب الفلسطينى".