خبر « الشعبية »: تداعيات الانقسام يجب أن لا تمسّ بشرعية الدويك رئيساً للتشريعي

الساعة 04:54 م|22 يوليو 2009

فلسطين اليوم-غزة                                                 

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من مغبة أن تؤثر تداعيات الانقسام الفلسطيني على شرعية الدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.

 

وكان الدكتور الدويك قد أُفرج عنه مؤخراً من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.

 

وأشار مصدر مسؤول في الجبهة، في تصريح له، بأنّ الأيام الماضية شهدت حراكاً ايجابياً لإعادة الاعتبار للمجلس التشريعي، وعقد جلسة خاصة برئاسة الدكتور الدويك.

 

وقال المصدر "إنه تم التوافق بين مختلف الكتل البرلمانية بأنّ الدكتور عزيز الدويك هو رئيس المجلس التشريعي المنتخب، وأنّ تداعيات الانقسام يجب أن لا تمسّ شرعيته، فيما توافقوا على أخذ ذلك بعين الاعتبار واعتماد التوافق البرلماني بين الكتل هو السبيل لمنع إسقاط حالة الانقسام على المجلس".

 

يأتي ذلك بينما تتحدث أطراف من حركة "فتح" عن عدم شرعية الدكتور عزيز الدويك، محاولة الحيلولة دون وصوله إلى مكتبه.

 

وفي واحدة من أحدث هذه التطوّرات طالب إبراهيم خريشة، وهو أحد كوادر حركة "فتح"، رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك بعدم استخدام صفة رئيس المجلس، قائلاً إنّ صلاحية رئاسته وهيئة رئاسة المكتب قد انتهت.

 

وقال خريشة، الذي تتمسك حركة "فتح" بتوصيفه أمين عام المجلس التشريعي بينما ترفض حركة "حماس" التي تتمتع بالأغلبية في المجلس هذه الصفة، "إنّ الدويك لا يستطيع مخاطبة أي كان أو دعوة أي طرف إلى المجلس ومخاطبتهم بصفة رئيس المجلس".

 

وتحدث الكادر في حركة "فتح" عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بصفته مجرد "نائب عن كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحركة حماس"، واعتبر أنّ الدويك لم يعد رئيساً للمجلس لأنّ الرئاسة ينبغي أن تُجدّد سنوياً.