خبر « مبارك » يشكك في تحقيق انفراج خلال جولة أغسطس المقبلة بين فتح وحماس

الساعة 04:36 م|22 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

جدد الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والمصري حسني مبارك دعوتهما لعقد مؤتمر دولي يعيد إطلاق عملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك خلال زيارة مبارك لباريس.

 

وقال الرئيس المصري بعد غداء عمل مع نظيره الفرنسي بقصر الإليزيه أنه تم بحث بعض المبادرات التي يمكن القيام بها من أجل قضايا الشرق الأوسط. وأضاف إن المحادثات تركزت حول القضية الفلسطينية إضافة إلى العلاقات الثنائية والاتحاد من أجل المتوسط.

 

 

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان ان ساركوزي اعتبر خلال هذا اللقاء ان «الوقت يعمل لصالح المتطرفين وبات من الضروري اتخاذ مبادرات قوية لدفع الأطراف للعودة إلى طريق المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية «. وتابعت أن « ساركوزي اعتبر انه في حال تواصل المأزق الحالي سيكون من الضروري ومن المفيد جدا إعادة كل الأطراف إلى طاولة المفاوضات على أعلى مستوى لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم«.

 

أكد ساركوزي تمسكه بانضمام مصر لدول (مجموعة الثمانية الموسعة) و(مجموعة العشرين) تحقيقاً للتمثيل المتوازن المطلوب بين الدول المتقدمة والنامية في آليات صنع القرار الاقتصادي على الساحة الدولية.

 

وأضاف بيان صادر عن الرئاسة المصرية في القاهرة حول المحادثات التي عقدها الرئيس المصري حسني مبارك في باريس مع نظيره الفرنسي ان ساركوزي أكد أيضاً مساندته لانضمام مصر ـ بهويتها الإفريقية والعربية والإسلامية ـ لمجلس الأمن الدولي في إطار الحوار الدائر حول توسيع عضويته وإصلاح أساليب عمله.

 

من جهته، تطرق مبارك إلى «مبادرات نستطيع اتخاذها في إطار الجهود التي نبذلها في المنطقة من دون ان يشير بالتحديد إلى المؤتمر الدولي للسلام». وردا على سؤال حول الوساطة الفلسطينية للتقريب بين فتح وحماس، قال مبارك ان مصر تسعى "لتقريب وجهات النظر»، الا انه شكك في إمكانية «القيام بشيء خلال شهر أغسطس في هذه المنطقة".