خبر المصري: لا تخيفنا تهديدات السلطة ولن نمنع سفر أحد من « فتح » إلا من عليهم قضايا

الساعة 08:20 م|20 يوليو 2009

المصري: لا تخيفنا تهديدات السلطة ولن نمنع سفر أحد من "فتح" إلا من عليهم قضايا

فلسطين اليوم- غزة

نفى مصدر قيادي في حركة "حماس"، أن يكون من الوارد لدى الحكومة في غزة أن تقف حجر عثرة أمام سفر أعضاء حركة "فتح" للمشاركة في مؤتمر الحركة المتوقع في بيت لحم في الرابع من آب (أغسطس) المقبل، لكنه شدّد على أنّ هذا القرار "لا يشمل المتهمين أو المتورطين في قضايا أمنية مرفوعة عليهم أمام القضاء".

 

وقلّل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس"، مشير المصري، في تصريحات خاصة من أهمية التصريحات المنسوبة لرئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية وعضو وفد حركة "فتح" للحوار الفلسطيني في القاهرة، اللواء ماجد فرج، الذي قال إنّ "فتح" ستكون لها ردّة فعل كبيرة جداً قد تفوق التوقعات في حال منعت "حماس" أعضاء الحركة من الخروج من القطاع.

 

وقال المصري "لغة التهديد عفى عليها الزمن، و"حماس" لا تخشى تهديد الصهاينة حتى تخشى من أتباعهم، نحن نقوم بما تمليه علينا المصلحة الفلسطينية العليا، وبالتأكيد لا نبني سياساتنا على ردات الفعل، ونحن معنيّون أن تتعافى "فتح" وتعود إلى مربعها الوطني، لأنّ انقسامها وتشرذمها يؤثر على الساحة الوطنية"، على حد وصفه.

 

وأشار البرلماني الفلسطيني إلى أنّ "حماس" لم تمنع أحداً من عناصر "فتح" من السفر، وقال "واضح من خلال هذه التصريحات وغيرها أنّ فريقاً من "فتح" يريد تعليق فشلهم في توحيد صفوفهم على "حماس"، نحن على الرغم من أنّ أغلب قيادات "حماس" في الضفة الغربية في الاعتقال وممنوعون من العمل؛ إلاّ أنّ "فتح" في غزة تعمل بحرِّية، وقادتها يتحركون عبر المعابر بتصاريح إسرائيلية ولا أحد يمنعهم". وتابع المصري "لذلك لن نمنع أحداً من السفر إلاّ من عليه مخالفة قانونية أو جنائية أمام القضاء بالتأكيد لن نسمح له بذلك، لكن ما دون ذلك له الحق في السفر"، على حد تأكيده.

الغصين :ستدرس ملفات جميع الأسماء بجدية تامة

أكد إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة أن الجانب المصري سلمهم قائمة بأسماء أعضاء حركة فتح المقرر مشاركتهم في المؤتمر السادس المنوي عقده في الرابع من شهر آب القادم في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

وقال الغصين في تصريحات صحفية إن الحكومة الفلسطينية ستعلن موقفها النهائي بعد الانتهاء من دراسة ملفات جميع الأسماء، لافتاً إلى أن الدراسة تتم بصورة "جدية ومعمقة".

وكان عدد من قادة حركة فتح قد صرحوا خلال اليومين الماضيين عن حصولهم على ضمانات من الجانب المصري لكي تسمح "حماس" لأعضاء فتح من قطاع غزة بالمشاركة في المؤتمر الحركي السادس.