خبر شركات إسرائيلية تطور تقنيات متقدمة لصناعة الأسلحة لملاحقة المقاومة

الساعة 11:03 ص|19 يوليو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

بثت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي تقريراً الشركة العسكرية الإسرائيلية "البت" وعرضت خلاله صوراً لما توصلت إليه الشركة من صناعات متطورة جداً لمتابعة التنظيمات الفلسطينية والعربية والتجسس والتصوير بالأقمار الاصطناعية وتحديد الأهداف وقصفها.

وفي غرفة المهندسين يسمون هذه العملية "إغلاق الدائرة أي إعادة الصاروخ"، حيث اظهر التقرير خلية فلسطينية تطلق صاروخاً وكيف أن الطيار في غرفة التحكم يرتدي "الخوذة" الموجهة للطائرة من دون طيار والمجهزة من قبل الشركة ويحدد الهدف ويقصفه دون أن يذهب إلى ساحة المعركة.

عشرون ثانية تفصل بين خروج الخلية لتنفيذ عملية ضد "إسرائيل" وما بين وصول المعلومة لـ"إسرائيل" وإعطاء الأوامر للطائرة ومن ثم إطلاق الصاروخ.

وقال المحلل العسكري إن المجموعة الفلسطينية يلزمها 90 ثانية حتى تخرج وتحضر لتنفيذ عملية ومن ثم الهروب والعودة، وعلى الشركة أن تكون قد جهزت نفسها من خلال المعلومات الواردة للخروج وضرب الهدف.

وقال مدير الشركة "يوسك كرمان":" إن هذه الخوذة تم توزيعها على الطيارين، حيث إن شركته تعتمد على تدفق المعلومات والاستفادة منها وتحويلها لتطوير التكنولوجيا".

وأضاف:" إن الشركة أصبحت تستفيد من الجنرالات الذين تركوا الجيش لخدمة الشركة وتستغلهم وتستفيد من معلوماتهم لتطوير الأسلحة".