أفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سحبت، اليوم، جميع مفتشيها من إيران لأسباب أمنية، في تطور لافت يعكس تصاعد التوتر في المنطقة.
وبحسب التقرير، فقد نُقل المفتشون عبر البر إلى أرمينيا، رغم إعادة فتح المجال الجوي الإيراني، وذلك بعد أن مُنعوا من زيارة المنشآت النووية منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأُقيموا طوال هذه الفترة في فندق بطهران، قبل أن يُنقلوا لاحقًا إلى مقر خاص تابع للأمم المتحدة، ومن ثم تم إخراجهم من البلاد بالكامل اليوم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس للغاية، وسط مخاوف متزايدة من تدهور إضافي في الأوضاع الإقليمية، وانعكاسات محتملة على ملف إيران النووي وعلاقاتها مع الوكالة الأممية.