أكد المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال تتعمد بدعم أميركي مباشر، تحويل المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، إلى وسائل قتل جماعي.
وقال المكتب السياسي، في بيان له، إن آلية توزيع المساعدات الحالية "من أقذر أساليب القتل المتعمد التي يرتكبها الأميركي".
وأضاف البيان أن "الإيغال في الدم الفلسطيني واستباحته لا يوازيه جرمًا وبشاعة، إلا الصمت الدولي والخذلان العربي والإسلامي".
وشدد على أن الأمم المتحدة رغم إقرارها باستغلال الاحتلال لحرب غزة لاختبار أسلحة محرّمة جديدة، فإنها لم تتخذ أي موقف عملي يرقى لمستوى الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزّل، "ما يُعد تواطؤًا ضمنيًا مع المحتل".
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله أن الجرائم في غزة تأتي بالتوازي مع الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى، والاعتداءات على قدسيته من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة، في تصعيد خطير لا ينفصل عن المخطط التهويدي الشامل للأراضي الفلسطينية.
ودعا المكتب السياسي كل أحرار العالم، إلى التصعيد الشعبي والاحتجاج السياسي والإعلامي في مواجهة الاحتلال وداعميه من الدول الكبرى.
وجدد دعم وإسناد اليمن للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بشكل كامل.