نفت حركة "أنصار الله" اليمنية، مساء السبت، مزاعم إعلام الاحتلال الإسرائيلي بشأن تنفيذ عملية اغتيال جوية في العاصمة صنعاء، مستهدفة أحد قادتها العسكريين البارزين، ووصفت تلك المزاعم بأنها “أكاذيب إعلامية لتسويق نصر وهمي”.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، حزام الأسد، في منشور على منصة “إكس”، إنّ “العدو الصهيوني، الذي يترنّح تحت وقع الضربات المسددة، يلجأ إلى تسويق الأكاذيب لصناعة نصر وهمي يغطّي به هزائمه”، في إشارة إلى ما نقلته “هيئة البث” الإسرائيلية عن تنفيذ طيران الاحتلال هجوماً استهدف رئيس هيئة الأركان العامة في أنصار الله، محمد الغماري.
من جهته، اعتبر القيادي في أنصار الله، علي القحوم، أن الادعاءات الإسرائيلية تأتي ضمن “حالة تخبط وهستيريا غير مسبوقة” يعيشها كيان الاحتلال، مضيفاً أن “هذا الارتباك بدا جلياً في فشل العدوان الإسرائيلي في غزة، وكذلك في ردّ إيران المزلزل على الاعتداءات الأخيرة”.
وأكد القحوم أن “معادلة الإسناد اليمنية” مستمرة وبقوة في دعم قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحركة لن تتراجع عن موقفها في “نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق الانتصار الكامل”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد زعمت في وقت سابق أنّ سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجوماً دقيقاً في اليمن، استهدف شخصية قيادية بارزة في أنصار الله، دون تقديم أدلة واضحة، وسط صمت رسمي من الاحتلال حول تفاصيل العملية المزعومة.
وتأتي هذه المزاعم في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً واسع النطاق بين محور المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، على خلفية العدوان المتواصل على غزة وردود إيران وحلفائها في المنطقة.