طالب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)؛ بضرورة التحرك لدى الاحتلال؛ والضغط عليه لوقف طريقة التوزيع العشوائي الحالية للمساعدات، والتي تسببت بشكل مباشر في سقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا، وتحويل أماكن توزيع المساعدات إلى مصائد موت جماعية بفعل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد.
وقال التجمع في بيان صحفي: "إن عشائرنا وعائلاتنا جاهزة لتحمل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية في تأمين توزيع المساعدات الإنسانية بأمان وكفاءة"، مؤكداً: "جاهزيتنا الكاملة لتعميم تجربة إدارة وتأمين توزيع المساعدات في جنوب القطاع، حفاظاً على أرواح أبناء شعبنا ومنعاً لتحويل حاجاتهم الإنسانية إلى أدوات قتل جماعي".
وجدد دعوته، لأبناء الشعب الفلسطيني الحفاظ على أرواحهم وعدم التوجه لتلك المناطق؛ التي باتت تمثل مصائد حقيقية للموت والاعتقال؛ في ظل إصرار الاحتلال على ذبح أبناء شعبنا؛ ونهيب بشركات النقل الخاص بالتوقف عن نقل هذه المساعدات ما لم تكن في سياق التأمين الكامل؛ تجنباً للوقوع في أفخاخ الاحتلال وأهدافه.
وأكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية مجدداً أن الحل الجذري لهذه الكارثة الإنسانية هو الرفع الكامل للحصار الظالم عن قطاع غزة، وفتح جميع المعابر، وإنهاء سياسة التجويع والإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني.