قالت صحيفة معاريف العبرية اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025، أن الزيارة التي سيجريها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين المقبل سيتكون من بين أهم الزيارات التي يقوم بها في الفترة الأخيرة.
ووفق صحيفة معاريف، فإن زيارة نتنياهو قد تبلور مسارًا يحسم مصير الحرب المستمرة في غزة بما يشمل أبعادها السياسية والدبلوماسية وليس فقط العسكرية وربما أيضًا مستقبل نتنياهو السياسي.
وأفادت صحيفة معاريف، أن المصلحة الأميركية واضحة وهي وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا على الأقل ،من وجهة النظر الإسرائيلية، يُعتبر هذا تغيرًا كبيرًا في النبرة من سياسة "القضاء على حماس بلا هوادة" إلى مسار يتضمن التفاوض على شروط إنهاء الحرب .
وتابعت: في إسرائيل، هناك من يعتقد أن التقدم هذه المرة نحو صفقة سيكون باتجاه واحد؛ فترامب حريص جدًا على إنهاء الحرب في غزة، بحيث لا تخرج الأمور عن السيطرة في لحظة حاسمة.
ونوهت الصحيفة إلى أن هناك تقدير بأن نتنياهو، الذي أدرك منذ زمن أن ساحة القتال باتت عبئًا سياسيًا، يستخدم الزيارة كأداة لتغليف هذا التغيير ضمن شراكة مع القوة العظمى في العالم، وتحت ضغط شعبي متزايد، يبدو أنه يختار أن يظهر كمن يقود الحل، لا كمن يُجَرّ إليه