أكدت حركة حماس في بيان لها اليوم الجمعة أن القتل الممنهج للمدنيين المجوعين هو جريمة فاضحة ودليل جديد على وحشية الاحتلال وقادته الفاشيين .
وقالت الحركة إن تقرير صحفة هآرتس بشأن أوامر إطلاق النار على منتظري المساعدات يعتبر تأكيداً جديداً على الدور الحقيقي لآلية المساعدات.
وطالبت حركة حماس الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة استهداف منتظري المساعدات الذين استشهد منهم 570 مواطناً.
و اعترف العديد من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27-6-2025، بقتل العديد من الفلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات بغزة.
ونقلت صحيفةـ "هآرتس" شهادات لجنود وضباط الاحتلال، اعترفوا فيها أنه تم إطلاق النار عمدا على سكان غزة قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر". وفق قولها.
وقالت هآرتس عن جنود: قادة في الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار نحو طالبي مساعدات بهدف إبعادهم". بحسب وصفها.
وتابعت: مراكز التوزيع في غزة أشبه بميدان قتل وإطلاق النيران الإسرائيلية كان أقرب للاستخدام ضد قوة مهاجمة".
وأردفت الصحيفة: الجيش الإسرائيلي يطلق نحو طالبي المساعدات في قطاع غزة كل ما يمكن تخيله من رشاشات ثقيلة". بحسب وصفها.
وقال جنود من جيش الاحتلال: "لم نشهد أبدا إطلاق نار من الجانب المقابل خلال عمليات توزيع المساعدات".
وأضاف الجنود: "الجيش يرى أنه نجح باكتساب شرعية مواصلة القتال من خلال مراكز توزيع المساعدات وهو سعيد بذلك". وفق قولهم.
وتابعوا: "غزة لم تعد تهم أحدًا، وأصبحت مكانًا بقوانين خاصة، حتى عمليات القتل لم تعد بحاجة لبيانات "الحوادث المؤسفة". بحسب وصفهم.