استُشهد 26 مواطناً وأُصيب آخرون، اليوم الجمعة 27-6-2025، في غارات متفرقة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة بالإضافة لاستهداف منتظري المساعدات.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة: 26 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم".
وقال مستشفى العودة - النصيرات: وصل المشفى شهيد و5 إصابات ليرتفع العدد إلى 30 إصابة جراء استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" تجمعات للمواطنين منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط قطاع غزة".
واستُشهد الدكتور ايمن أبو طير وابنة أخيه في قصف اسرائيلي قرب شارع (٥) بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما تم استشهاد الشقيقين محي الدين وبسام كمال صافي إثر قصف للاحتلال غرب مدينة خانيونس، ليلتحقا بوالدهما وشقيقهما.
وأعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وصول جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا بنيران أطلقتها طائرات الاحتلال المسيّرة على بلدة بني سهيلا وحي الشيخ ناصر شرق المدينة، وعرف من بين الشهداء الشاب حمادة محمد صالح العقاد.
وقصفت مدفعية الاحتلال حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، إلى جانب تنفيذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبان في المنطقة، وتفجير "روبوتات" مفخخة في محيط شارع مسعود شرق بلدة جباليا شمال القطاع.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مدينة خان يونس، بالتزامن مع تنفيذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمنازل ومبان شمال المدينة.
وكانت قالت مصادر طبية: 72 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الخميس".
وتوفي رضيعان بقطاع غزة، مساء أمس الخميس، جراء سوء التغذية ونفاد حليب الرضع، وسط استمرار الحصار المشدد والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وبحسب مصادر محلية، فقد شيعت عائلتا الرضيعين جثمانيهما من مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد أن فارقا الحياة نتيجة الحرمان من أبسط حقوق الرعاية الصحية والغذائية.
وحذرت مصادر طبية من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الرضع، جراء نفاد حليب الأطفال وسط استمرار الحصار والحرب.
جدير ذكره أنه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.