خبر « الطوباسي » يفتح النار .. ما يحدث انقلاب واجتماع النقابة غير شرعي وغير قانوني

الساعة 07:29 م|18 يوليو 2009

"الطوباسي" ما يحدث انقلاب ويؤكد رفضه للهيئة المكلفة بتسيير عمل النقابة

فلسطين اليوم:خاص

تعقيباً على بيان مجلس نقابة الصحافيين الفلسطينيين الذي دعاه لإجراء انتخابات للنقابة وإقصاء نقيب الصحافيين نعيم الطوباسي..

فقد أكد الطوباسي في تصريح خاص لفلسطين اليوم مساء اليوم السبت:" إن اجتماع مجلس النقابة هو غير شرعي وغير قانوني ويمثل انقلاب على شرعية النقابة متهما  اشخاص بالوقوف وراء التشهير به، وهدم النقابة على من فيها لأنها ترفض إعادته لها .

وكان مجلس النقابة عقد اجتماعا عبر الفيديو كونفرس بين الضفة والقطاع وبحث التراجع الكبير في دور ومكانة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في الوطن والشتات، وتغييب وتعطيل  نقيب الصحفيين نعيم الطوباسي دور مجلس النقابة خلال السنوات الماضية، وتفرده في اتخاذ القرارات، وإدارة أعمال النقابة، وتعطيله لكل محاولات أعضاء المجلس و دعواتهم إلى إجراء الانتخابات خلال السنوات الماضية وفقاً للقانون

وأوضح الطوباسي بأنه حسب الأنظمة واللوائح والقوانين الداخلية للنقابة فإن النقيب هو من يدعو لأي اجتماع لمجلس النقابة كونه يمثل النقابة أمام المحافل الدولية.

 

وقال إن اجتماع مجلس النقابة جاء بناءً على دعوة أحد أعضاء المجلس من غزة والذي لم يجتمع مع مجلس النقابة منذ عام 2000.

 

وأوضح أن العديد من أعضاء المجلس هم مستقيلين وبعضهم مفصولين من المجلس لأنهم رفضوا الاجتماع بمجلس النقابة منذ عام 2000، وعبروا عن عدم اعترافهم بمجلس النقابة في الضفة الغربية. ومنهم من ذهب للعمل في الصحافة وترك النقابة . مؤكداً أن اللوائح الداخلية للنقابة ترفض أن يكون أحد أعضاءها أو مسؤوليها عضواً في النقابة.

 

وكان أعضاء المجلس أكدوا رفضهم لأي استقالات سابقة قدمها أعضاء مجلس النقابة، وذلك بسبب عدم عقد أي جلسة للمجلس للنظر فيها، موضحاً أن الاستقالات التي قدمت عبر الصحف أو شفوياً أو مكتوبة هي مرفوضة وغير نافذة وأن المجلس يؤكد حرصه على صدور قراراته بالأغلبية.

 

وعن وضع مجلس النقابة قال الطوباسي في الضفة والقطاع: نحن لسنا مجلس واحد بل انهم انشقوا علينا منذ اللحظة الأولى وعملياً هم متمردون ومنشقون ورفضوا أن يعملوا معنا، وبدورنا قررنا عدم العمل بالمثل. لأننا طالبناهم أكثر من مرة ان نلتقي وقالوا بأنهم لا يعترفون بمجلس الضفة والقدس ونعيم الطوباسي.

 

وأعرب عن استغرابه مطالبة أعضاء المجلس في غزة بأن يعودوا بعد أحداث غزة التي سيطرت فيها حماس على القطاع.

 

وأكد بأن ما جاء في بيان أعضاء المجلس الغير شرعي هو إعادة اشخاص محددين وفرضه بالقوة على النقابة وليس تطويرها كما يدعون، مشدداً أنهم ضد الانتخابات ويعتمدون على خداع الآخرين. وناشد الجميع بأن ينتبهوا لما يحاك ضد النقابة .

 

وعن الوضع المالي للنقابة أوضح الطوباسي بأن النقابة منذ 70 شهراً لم يدخلها أي فلس، ولا تستطيع دفع مقر إيجارها، وهواتفها مغلقة، مؤكداً أنه يستدين من البنوك ويدفع من جيبه الخاص من أجل تغطية نفقات النقابة. واعتبر أن ما ادعاه بيان مجلس النقابة حول الوضع المالي هو محض افتراءات وكذب هدفه التشويه بالطوباسي.

 

وأكد الطوباسي أن ما نشر اليوم هو إجراء لهدم المعبد المتمثل في نقابة الصحافيين الممثل الشرعي للصحافيين الفلسطينيين.

وتابع قائلاً:" أنا أريد نقابة مستقلة لكل الصحافيين الفلسطينيين وهم يريدون عسكرة النقابة.

وعن مطالبة بيان المجلس بمحاكمة الطوباسي رد قائلاً:" أناشد كل الأحرار من أجل حماية النقابة من هؤلاء المافيات، على حد قوله.

 

وأكد بأنهم من يجب أن يتقدموا للمحاكمة؟ لأنهم سرقوا أموال الشعب وعملوا المصائب في غزة وضربوا الوحدة الوطنية، وليس من ناضل وقضى سنوات عمره في سجون الاحتلال وأعلن عن استشهاده داخل السجن وهو يردد فلسطين عربية حرة. متسائلاً:" كيف للمجرم أن يقاضي القاضي؟!.

 

وقال إن هذه النوعية التي تريد السيطرة على النقابة أدت إلى تدهور غزة وتسببت في الجرائم التي حدثت في غزة.

وكان المجلس وجه رسالة إلى الطوباسي، يطالبه بتقديم تقرير إداري ومالي لأعضاء مجلس النقابة عن الفترة الواقعة بين انتخابات النقابة في ديسمبر عام 1999 وحتى تاريخه، على أن يقدم هذا التقرير خلال شهر من تاريخه.

 

وأكد الطوباسي بأنه سيقاضي صحيفة القدس العربي إن لم تعتذر عن ما نشرته بحقه نقلاً عن مراسلها في غزة، الذي اتهمه بأنه يسخر مهنيته وموقعه خدمة لأعداء نقيب الصحافيين والنقابة.

وأعرب عن أسفه بأن صحيفة القدس العربي في حجمها ومهنيتها أن تقع في فخ الفاسدين عن طريق مراسلها في غزة، على حد قوله.

 

وكشف الطوباسي بأن ما دعا أبو خوصة إلي القيام باتخاذ خطوات عملية ضد النقابة هو أنه يتهمني بأني لم أرفع اسمه لعضوية المؤتمر السادس لحركة فتح، قائلاً لو بيدي الأمر لن أرفع اسمه هو ومن على شاكلته ممن تلطخت ايديهم بدماء شعبنا الفلسطيني.

وكان المجلس المنعقد في غزة والضفة قرر تشكيل هيئة مكتب مؤقتة من مجلس النقابة وهم الزملاء  طارق كيالي وصخر أبو العون وحسن عبد الجواد، تكون وظيفتها التحضير للانتخابات، وإدارة شؤون النقابة اليومية بالتعاون مع أعضاء المجلس لحين إجراء الانتخابات، في أسرع وقت ممكن.

 

يشار هنا أن انتقادات لاذعة كانت وجهتها الكتل الصحفية لمجلس النقابة على مدار الأعوام السابقة لعدم إجرائها الانتخابات في موعدها وتعطيلها لمدة سبعة سنوات مضت كما اتهمت أطراف صحفية الطوباسي بأنه استأثر بالنقابة طوال السنوات الماضية  .