أكدت منسقة الطوارئ في أطباء بلا حدود، باسكال كوسار، اليوم الأربعاء 11-6-2025، أن أوامر التهجير الصادرة عن القوات الإسرائيلية وقصفها في محيط مستشفى ناصر في خان يونس أدت إلى إجبار أطباء بلا حدود على تعديل عملياتها داخل المستشفى ونقل جزء من أنشطة علاج الحروق وجراحة العظام إلى مستشفانا الميداني في دير البلح.
وقالت كوسار في تصريحات لها: "على الرغم من انعدام الأمن والقيود المفروضة على الحركة، يستمر التزامنا تجاه مستشفى ناصر من خلال تواجدنا الفعلي وعملنا في جناحَي الأمومة والأطفال، وتوفير الخبرات التقنية، وزيارات الخبراء، والدعم المالي".
وأضافت: "يضم هذا المرفق الصحي آخر وحدة فعّالة للعناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة في الجنوب، والتي لا يمكن نقلها".
وتابعت: "يمثل مستشفى ناصر آخر أمل تبقّى للفلسطينيين في جنوب غزة، وخاصة النساء والأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة".