ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد 1-6-2025، أن هناك اهتماماً وتداولاً واسعاً من العديد من وسائل الإعلام الغربية بحادثة استشهاد 30 فلسطينياً قرب مركز توزيع المساعدات برفح.
وقالت دورون كدوش مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: "حادثة استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا في رفح تتصدر عناوين الصحف العالمية، بينما تلتزم إسرائيل الصمت". وفق قوله.
وأضاف كدوش: "تشهد وسائل الإعلام العالمية منذ أكثر من عشر ساعات تداولًا واسعًا لرواية تتهم الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من 30 شخصًا في مركز توزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقد تصدّرت هذه الرواية العناوين الرئيسية في مؤسسات إعلامية بارزة مثل نيويورك تايمز، CNN وnbc". بحسب قولها.
وتابع المراسل: "في المقابل، لم تصدر عن الجهات الرسمية في إسرائيل سوى بيان مقتضب من المتحدث باسم الجيش، جاء بصيغة عامة وغامضة دون تقديم تفاصيل واضحة حول الحادثة أو نفيها بشكل قاطع. وحتى الآن، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تفسير رسمي لما جرى". على حد قوله.
واستشهد أكثر من 20 مواطناً وأصيب عشرات آخرون، صباح اليوم الأحد 1 يونيو 2025، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاقها النار من آلياتها صوب مواطنين أثناء توجههم لنقطة توزيع مساعدات غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على المئات من المواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات في مواصي رفح، ما أسفر عن استشهاد 20 مواطنا على الأقل وإصابة 115 آخرين.
وخلال الأيام الأخيرة، قتل الاحتلال 17 مواطنا وأصاب عشرات آخرين، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط لتوزيع المساعدات، وذلك في ظل سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها بعد إغلاقه المعابر منذ أكثر من 90 يوما، مانعا دخول المساعدات الإنسانية، وعلى رأسها المواد الغذائية، ما دفع غالبية المواطنين في القطاع نحو المجاعة.