ينتظر المسجد الأقصى المبارك موجة اقتحامات جديدة يومي الأحد والاثنين المقبلين، تزامناً مع احتفالات المستوطنين بما يسمى بـ"عيد الأسابيع" العبري، أو ما يسمونه ذكرى "نزول التوراة".
ويُتوقع أن تشهد باحات الأقصى خلال هذا الاحتفال المشؤوم تصعيداً في الاقتحامات، حيث تسعى الجماعات المتطرفة إلى استغلال هذه المناسبة، لتعزيز حضورها داخل الحرم، وفرض وقائع تهويدية من خلال الطقوس التلمودية، وتقديم قرابين نباتية، والرقص والغناء والانبطاح على الأرض.
وتُعد هذه التحركات جزءاً من مخطط ممنهج لتكريس السيطرة الدينية والسياسية على الأقصى، في ظل تواطؤ وحماية من قوات الاحتلال.
وتأتي هذه التحركات وسط مخاوف من تكرار مشاهد العربدة والانتهاكات، التي رافقت إحياء ذكرى احتلال شرقي القدس المحتلة الأسبوع الماضي.
فيما تواصلت الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد.
وأكدت الدعوات على ضرورة عدم ترك الأقصى وحيدا، في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.