أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة د. خليل الدقران، اليوم السبت 31 مايو 2025، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخرج 23 مستشفى عن الخدمة الصحية خلال حربه المدمرة على القطاع.
وبيّن د. الدقران في تصريح متلفز، أن 5 مستشفيات في القطاع لا زالت تقدم الخدمة الصحية بشكل جزئي وبظروف صعبة، مشيراً إلى أن شمال قطاع غزة خالي من الخدمات الصحية.
وقال د. الدقران، أن عدداً كبيراً من أصحاب الأمراض المزمنة فارقوا الحياة نتيجة عدم توفر الأدوية، مضيفاً: "أصبحنا نقوم بعملية مفاضلة بين المصابين داخل غرف العمليات بالمستشفيات".
وشدد على أن حياة 70 ألف طفل في القطاع مهددة بالخطر نتيجة انتشار الأمراض والأوبئة.
منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تتعرض المنظومة الصحية في القطاع لأكبر كارثة إنسانية في تاريخها، ووسط القصف والحصار المستمر، ينهار النظام الصحي تحت وطأة الاستهداف المباشر، ونقص الإمدادات، وغياب أي مظهر من مظاهر الحماية الدولية.
ومع بدء الحرب، استهدف جيش الاحتلال المنظومة الصحية بشكل مباشر وممنهج. وحتى مايو/أيار 2025، تم تدمير وتضرر ما يزيد على 94% من إجمالي المستشفيات، أبرزها مستشفى الشفاء الذي كان يعدّ الأكبر والأكثر تجهيزا في القطاع المدمر.